مقديشو 28 نوفمبر 2016 / أدان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التفجير الذي تم بسيارة وأسفر عن مقتل ما يربو على عشرة أشخاص في سوق مزدحم في العاصمة الصومالية المضطربة مقديشو يوم السبت.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيستمر في الاستثمار في الأمن والمؤسسات لتقديم الدعم للصومال.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان في مقديشو اليوم (الاثنين) "مازال الاتحاد الأوروبي داعما قويا للتنمية السلمية والاستقرار في الصومال من أجل الشعب الصومالي. اننا نستثمر في الأمن والمؤسسات القوية ونقدم دعم للشعب الصومالي لكي يعيش حياة كريمة."
وأضاف الاتحاد الأوروبي أن الصومال وصلت إلى لحظة أمل بعد عقود من الحرب الأهلية والفوضى.
وقال الاتحاد الأوروبي "في هذا الوقت يشهد الشعب الصومالي انتخاب قائدهم الجديد -- خطوة مهمة في تحول بلادهم السياسي الذي يجب أن يؤدي إلى استقرار وتنمية أكثر."
واسفر انفجار كبير في سوق للخضراوات في مقديشو عن مقتل وإصابة ما يربو على عشرة أشخاص أبرياء بينهم العديد من النساء في اعمال عنف مجردة من الاحساس.
ووقع هجوم في منتصف يوم السبت عندما قام رجل بوضع سيارة مفخخة عند مدخل سوق للفاكهة والخضراوات.
وقام المشتبه به بتفجيرها عندما طلب منه أحد رجال الأمن أن يحرك السيارة بعيدا.
وقال حسين أحمد يولوسو، مفوض منطقة وابيري لصحفيين يوم السبت إن المسلحين الذين استهدفوا المدنيين الابرياء قتلوا تسعة أشخاص.
وأدان مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال مايكل كاتينج بشدة الهجوم المميت ودعا قوات الأمن الصومالية إلى اعتقال مرتكبيه وتقديمهم للعدالة.