مشرع: زيارة الرئيس الصيني تفتح آفاق جديدة للعلاقات بين الصين وبنغلاديش

دكا 27 نوفمبر 2016 /قال خبراء في ندوة إن الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ فتحت آفاق جديدة لإعادة تصور مستقبل العلاقات بين الصين وبنغلاديش.

ووصف الخبراء خلال مناقشة عقدت يوم السبت، الزيارة التي قام بها شي الشهر الماضي بأنها "معلم" في تاريخ العلاقات الثنائية التي دخلت في مسار سريع وفتحت عهدا جديدا من التعاون البراغماتي في جميع القطاعات.

وقال صابر حسين تشوادهورى، مشرع من حزب رابطة عوامي البنغلاديشي الذي تقوده رئيسة الوزراء الشيخة حسينة "هذه الزيارة أظهرت الوضع المشجع للعلاقات الثنائية وفتحت أيضا آفاقا جديدة لإعادة تصور مستقبل العلاقات بين الصين وبنجلاديش."

وأضاف تشوادهورى الذي يتولى أيضا منصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي ورئيس المؤسسة الصينية- البنغلاديشية للمستقبل أنه خلال الأعوام السابقة كانت هناك تنمية ملحوظة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وتعد الصين أكبر شريك تجاري لبنغلاديش. ويوجد الآن اهتمام بزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر والحصول على دعم من الصين لتنمية البنية التحتية لبنغلاديش.

ووقعت البلدان خلال زيارة شي، وهى أول زيارة يقوم بها رئيس صيني خلال العقود الثلاثة الماضية، 28 مذكرة تفاهم واتفاقيات. وقال تشوادهورى، وزير سابق بالدولة إن بنغلاديش مقصد مهم للتجارة والاستثمار الصيني في إطار مبادرة الحزام والطريق.

ويتعين على بنغلاديش والصين العمل بشكل مشترك من أجل تعزيز التبادلات الشعبية لتعميق التفاهم المتبادل وتوسيع بنشاطة التبادلات والتعاون في مجالات الثقافة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والصحة وتعزيز التعاملات بين المنظمات الإعلامية والمؤسسات البحثية والأكاديميات ومجتمعات البحوث والعلماء.

وقال المسؤول "إننا نعتقد أن تحقيق المزيد من التعاون الشامل بين شباب البلدين كما هو مذكور سيكون مفيدا بشكل أكبر في المستقبل."

ويعتقد المسؤول بأنه حان الوقت للتفكير في المشاركة الفعالة للشباب في صنع القرار وتوسيع اتجاه تنمية المهارات من أجل تحقيق نمو اقتصادي بين الصين وبنغلاديش.

ونظمت المؤسسة الصينية- البنغلاديشية للمستقبل حوارا بين الشباب حول العلاقات بين بنغلاديش والصين على هامش الاجتماع ، الذي يوافق الذكرى الـ41 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هذا العام.