جراند كاناريا، اسبانيا 24 نوفمبر 2016 /قال الرئيس الصيني شي جين بينغ هنا اليوم (الخميس) إن بلاده مستعدة للعمل مع اسبانيا لتعزيز دفع التعاون الثنائي قدما.
وشهدت العلاقات الصينية الاسبانية نموا سليما، حسبما قال شي خلال لقائه بنائبة رئيس الوزراء الاسباني سورايا ساينز دي سانتاماريا أثناء توقفه بجزيرة جراند كاناريا الاسبانية في طريق عودته للصين بعد اختتام زيارة استمرت اسبوعا لثلاث دول بأمريكا اللاتينية.
ومشيرا إلى أن كلا البلدين يمر بنفس المرحلة الهامة من التنمية والاصلاح، قال شي إن امامهما آفاقا رحبة للتعاون في مجالات كالتجارة والاستثمار والتبادلات الشعبية.
وأضاف أن الصين تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع اسبانيا وعازمة على العمل المشترك معها لتحقيق التنمية السليمة والمستقرة والمستدامة للعلاقات الثنائية.
واقترح على البلدين مواصلة اجراء تبادلات رفيعة المستوى من اجل تعزيز التفاهم المتبادل والثقة السياسية، داعيا لبذل جهود ملموسة لتعزيز التعاون العملي واستغلال الامكانات الكاملة للتعاون في مجالات الزراعة والعلوم والتكنولوجيا والطاقة النظيفة والسياحة.
وترحب الصين بمشاركة اسبانيا في التعاون المربح للجانبين في اطار مبادرة الحزام والطريق، حسبما قال. وأضاف أن على البلدين تعزيز التبادلات الشعبية من أجل ترسيخ أساس الصداقة بينهما.
كما شدد الرئيس الصيني على أن تعزيز التعاون المربح للجانبين بين الصين والاتحاد الأوربي يتوافق مع مصالح الجانبين كما تدعم الصين بثبات عملية التكامل فى أوروبا.
وأضاف أن الصين ملتزمة ببناء شراكة سلام ونمو واصلاح وحضارة مع الاتحاد الاوروبي وتأمل أن تقوم اسبانيا بدور اكبر في دفع علاقات الصين والاتحاد الاوروبي بشكل مستدام ومستقر.
ومتفقة مع تصريحات شي حول العلاقات الثنائية، قالت ساينز إن اسبانيا تعتز بصداقتها التقليدية مع الصين ومستعدة للعمل معها للحفاظ على الاتصالات رفيعة المستوى وتعميق التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والمالية والعلوم والتكنولوجيا والسياحة.
وأضافت أن اسبانيا عازمة على التعاون مع الصين لزيادة التبادلات الشعبية وتعزيز التنسيق في الشؤون الدولية، واعربت عن استعداد اسبانيا لمواصلة العمل كجسر في تعزيز العلاقات بين الاتحاد والصين.
كان شي قد وصل إلى الجزيرة الاسبانية قادما من شيلي، آخر محطات جولته لفى أمريكا اللاتينية التي زار فيها الإكوادور وبيرو أيضا.