جنوب إفريقيا تناضل لضمان إطلاق سراح رهينتين متحجزين من قبل تنظيم القاعدة

جوهانسبرغ 23 نوفمبر 2016 / ذكرت منظمة الإغاثة من الكوارث بجنوب إفريقيا (هدية المانحون) يوم الأربعاء أنها مازالت تناضل من أجل ضمان إطلاق سراح مواطنيها المحتجزين من قبل مسلحى تنظيم القاعدة في تيمبوكتو بمالي.

ويتواجد يحيي ديكو، وهو أحد المفاوضين بالمنظمة، حاليا في مالي وسيلتقى أصحاب نفوذ على الحدود الجزائرية للتفاوض من أجل إطلاق سراح ستيفن ماكجوان الذي احتجز كرهينة قبل خمسة أعوام ورهينة آخر يدعى جوستافسون، هكذا قال إمتياز سليمان مؤسس ومدير ورئيس المنظمة.

وذكر سليمان أن قادة قبائل وشيوخ يتفاوضون حاليا مع تنظيم القاعدة لإطلاق سراح الرهينتين. وقد طالب المتمردون من حكومتي جنوب أفريقيا وسويسرا خمسة ملايين يورو (5.25 مليون دولار أمريكي) كفدية لكل منهما.

وأضاف "لقد قلنا لهم إن الحكومتين لن تتحدثا إلى إرهابيين ولن تدفعا أي فدية".

كما طالب المسلحون بالإفراج عن سجناء سواء من مالي أو النيجر مقابل إطلاق سراح الرهينتين، وهو ما رفضته أيضا المنظمة.

ووزعت المنظمة الجنوب إفريقية أغذية ومياه خلال شهر رمضان المبارك وقام بحفر آبار وتطوير أماكن عبادة لتشجيع المتمردين على إطلاق سراح الرهينتين.

وقال سليمان "نحن نصلى آملين في أن ننجح قبل حلول أعياد الميلاد في تحقيق إفراج غير مشروط عنهما، إذ أن الخيارات أمامنا قد نفدت".

وصرح مالكولم ماكجوان، والد ستفين، لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأنهم يأملون في أن تتمكن الحكومة والمنظمة والمجتمع الدولي من المساعدة في إطلاق سراح ابنه.

وقال إن "السنوات الخمس الماضية كانت صعبة للغاية علينا كأسرة، فليس في مقدورنا دفع الفدية المالية التي طالب بها تنظيم القاعدة".