الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تصاعد العنف القبلي جنوب ليبيا

طرابلس 21 نوفمبر 2016 /أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساء اليوم (الاثنين)، عن قلقها وأسفها لاندلاع أعمال عنف قبلية في مدينة سبها، كانت حصيلتها 20 قتيلا على الأقل وأكثر من 50 جريحا.

وبحسب بيان نشر على الموقع الرسمي للبعثة على الانترنت، فقد شجعت البعثة جهود المصالحة الجارية، وناشدت السلطات للحيلولة دون مزيد من التصعيد، مؤكدة التزامها بمساعدة الشعب الليبي لإيجاد حلول لخلافاته، ودعم جميع المساعي الليبية لضمان تحقيق الوحدة والاستقرار والسلام.

من جهته، قدم مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "خالص تعازيه لأسر الضحايا"، معربا عن "تعاطفه معهم ومع المصابين".

وأضاف كوبلر في ذات البيان، "أثني على الجهود التي يبذلها قادة المجتمع، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ووضع حد لإراقة الدماء التي لا مبرر لها بمدينة سبها (...)، لابد من تغليب صوت العقل وبسرعة لمصلحة البلاد".

وتشهد مدينة سبها، جنوب ليبيا، اشتباكات ذات طابع قبلي بين قبيلة القذاذفة وأولاد سليمان، تسببت في قتلى وجرحى، وأغلقت جميع المصالح الحكومية والخاصة، جراء التوترات الأمنية.