نيوزيلندا تتوقع جني فوائد من ترقية اتفاقيتها للتجارة الحرة مع الصين

ولينغتون 22 نوفمبر 2016 / رحب منتجون رئيسيون في نيوزيلندا اليوم (الثلاثاء) بإعلان بلادهم عزمها رفع مستوى اتفاقيتها للتجارة الحرة مع الصين.

وأعلنت الحكومتان في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بيرو أن المفاوضات لترقية اتفاقية التجارة الحرة الثنائية ستبدأ في النصف الأول من العام المقبل.

وقالت شركة ((فونتيرا)) التعاونية، المملوكة من قبل مزارعين، والتي تعد أكبر مصدر لمنتجات الألبان في العالم، إن الإعلان ي عد فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية.

وأفاد جون ويلسون، رئيس مجلس إدارة "فونتيرا"، "إننا ملتزمون بمواصلة بناء أعمالنا في الصين واتفاقية التجارة الحرة ستبقى المنصة الرئيسية لهذا النمو".

ولفت إلى أن لشركته استثمارات هامة على الأرض في الصين، بما في ذلك اثنين من المراكز الزراعية، ويعمل لديها أكثر من 1500 شخص في الصين.

وتعد الصين أكبر سوق لصادرات الألبان بالنسبة لنيوزيلندا مع حجم تجارة بلغ 2.7 مليار دولار نيوزيلندي (1.91 مليار دولار أمريكي) في عام 2015.

بدوره، أشار رئيس اتحاد المزارعين ويليام روليستون إلى أن الاستعراض المتعلق بالاتفاقية المستمرة منذ ثماني سنوات يجب أن يعزز عملية إزالة التعريفات الجمركية وحذفها، وخاصة تلك المفروضة على منتجات القطاع الأساسية مثل منتجات الألبان.

وقال روليستون في بيان إن "أحد مفاتيح نجاح هذه الاتفاقية كان التصميم الذي أظهره مفاوضونا للتركيز على الحواجز التجارية غير الجمركية، والتي عادة ما تكون مكلفة مثل التعريفات".

من جانبه، قال رئيس شركة ((وود كونسيل)) النيوزيلندية، براين ستانلي، في بيان، إن الصناعات الحراجية أيضا تتوقع زيادة في صادرات الأخشاب إلى الصين، والمزيد من فرص العمل في نيوزيلندا.

وتعتبر منتجات الغابات ثاني أهم الصادرات النيوزيلندية إلى الصين، حيث تسجل 1.8 مليار دولار نيوزيلندي (1.27 مليار دولار أمريكي) سنويا.

وأفاد ستانلي أن الصناعة النيوزيلندية تود رؤية ثمار اتفاقية التجارة الحرة مع الصين تتجلى في زيادة إنتاج وعمل المصنعين في نيوزيلندا.

وقال إن "الصين في الوقت الحاضر تستحوذ على أكثر من ثلثي صادراتنا من جذوع الأشجار، ولكنها ما تزال وراء الولايات المتحدة وأستراليا واليابان في مجال استيراد الأخشاب المصنعة من نيوزيلندا، مثل الأخشاب المقطعة والألواح والشرائح".