الجزائر 20 نوفمبر 2016 /صنفت الصين في المركز الأول كأهم مصدر للجزائر في الشهور العشرة الأولى من 2016 بحسب تقرير صادر عن المركز الجزائري للإعلام والإحصاء التابع للجمارك الجزائرية اليوم (الأحد).
وذكر التقرير أن الصين صدرت للجزائر ما قيمته 6.86 مليار دولار أمريكي من السلع أي 17.81 في المائة من إجمالي واردات الجزائر التي بلغت 38.54 مليار دولار.
وجاءت فرنسا في المركز الثاني بواقع اربعة مليارات دولار ثم إيطاليا بـ 3.9 مليار دولار وإسبانيا بثلاثة مليارات دولار وألمانيا بـ 2.3 مليار دولار.
وتصدرت إيطاليا قائمة زبائن الجزائر بـ 4.04 مليار دولار (حوالي 18 في المائة من الصادرات الإجمالية) تليها إسبانيا بثلاثة مليارات دولار وفرنسا بـ 2.6 مليار دولار والولايات المتحدة الأمريكية بـ 2.08 مليار دولار وكندا بـ 1.17 مليار دولار.
وبلغت قيمة واردات الصين إلى الجزائر 8.22 مليار دولار في 2015 من أصل 51.501 مليار دولار من إجمالي واردات الجزائر.
وكانت الصين صنفت كأول مصدر إلى الجزائر للمرة الثانية على التوالي بواقع 8.2 مليار دولار أمريكي في 2014 متقدمة على فرنسا التي كانت تستحوذ على المركز الأول لعشرات السنين، وهو تحول تاريخي لوضع المبادلات التجارية بين الجزائر والصين.
وصنفت الصين لأول مرة في المركز الأول في العام 2013 بعلاقات تجارية خارج قطاع المحروقات فاقت 8 مليارات دولار.
واكتملت دائرة التعاون بين الجزائر والصين مع تتويجها بإعلان البلدين في فبراير 2014 الإرتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى شراكة إستراتيجية شاملة بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في 20 ديسمبر 1958.
وتستحوذ الشركات الصينية العاملة في الجزائر على استثمارات فاقت 20 مليار دولار تشمل البنية التحتية والمنشآت الكبيرة.
ويمتد التعاون بين البلدين ليشمل كل المجالات تقريبا منذ إنشاء اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بينهما العام 1982.
ويشمل التعاون مجالات الطاقة والزراعة والبناء والبحث العلمي والثقافة والإنتاج الحيواني ومحاربة التصحر والري وتعبئة الموارد المائية والصناعة والتعاون العسكري والمجال النووي والصحة والبرلمان، وأخيرا التعاون الفضائي الذي تم في عام 2013.