طلبة أفارقة يجنون قرابة 20 ألف يوان شهريا من الماراثون في الصين

2 نوفمبر 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ترك حتى الآن، نيكولاس وويلفريد آثار أقدامهما في أكثر من 80 مدينة في جميع أنحاء الصين، حيث شاركا في قرابة مئة سباق ماراثون.

جاء ويلفريد ونيكولاس من مدينة إلدوريت الواقعة في جنوب غرب كينيا، التي ولد فيها أكثر من 40 بطلا عالميا في سباق المسافات الطويلة.

كان ويلفريد يحلم بأن يصبح مهندسا منذ الطفولة، وأتاحت المنحة الدراسية الكاملة التي منحتها له جامعة نينغبوه الصينية فرصة للمجيئ إلى الصين. مع ذلك، مازال يواجه مشكلة كبيرة في كسب نفقات المعيشة اليومية.

وعن طريق الصدفة، بدأ ويلفريد المشاركة في سباق ماراثون لكسب الأموال بمساعدة طالب افريقيا اسمه اريك في جامعة نينغبوه. وقد تزامن ذلك مع إنطلاق موجة من سباقات الماراثون في الصين. فإغتنم نيكولاس وويلفريد هذه الفرصة وشاركا في السباقات وحصلا على عدة ميدليات ذهبية وفضية، وجنيا الكثير من الأموال.

وفي رأي ويلفريد ونيكولاس، فإن المشاركة في الماراثون ليست فقط سباقا مثيرا، بل تعد فرصة لتحسين مستواهما المعيشي.

ينحدر ويلفريد من عائلة ريفية ولديه خمس شقيقات، لذلك فإن أعباء عائلته المادية تثقل كاهل أباه. والآن، لا يتمكن من دفع رسوم السكن الجامعي فحسب، وتحسين وضعه المعيشي، بل يقوم بإرسال الأموال إلى عائلته في كينيا أيضا.

قال ويلفريد إن مكافآته القصوى شهريا تبلغ حوالي عشرين ألف يوان، قد أصبحت مساعدته مصدرا هاما من مصادر دخل أسرته.

مع ذلك، بدأ ويلفريد في الوقت الحالي يشعر بالضغوط مع تصاعد المنافسة في سباقات الماراثون في الصين، بعد أن إنضم المزيد من الأفارقة وغالبيتهم من كينيا للمشاركة، إضافة إلى المتسابقين من أثيوبيا والفلبين ومن دول آسيوية أخرى.

مع ذلك، بدأ ويلفريد في الوقت الحالي يشعر بالضغوط مع تصاعد المنافسة في سباقات الماراثون في الصين، بعد أن إنضم المزيد من الأفارقة وغالبيتهم من كينيا للمشاركة، إضافة إلى المتسابقين من أثيوبيا والفلبين ومن دول آسيوية أخرى.

وفي هذا الصدد، قال ويلفريد إن الحصول على مكافآت السباق أصبح أكثر صعوبة، مايجبره على الجري لمدة ساعتين كل يوم من أجل الحفاظ على لياقته الجيدة.