من المقرر أن يكون تزايد عدد الجالية الصينية في نيوزيلندا الموضوع الذي ستركز عليه زيارة سيقوم بها وزير المجتمعات العرقية النيوزيلندي بيسيتا سام لوتو-إيغا إلى الصين هذا الشهر.
فقد غادر لوتو-إيغا اليوم (الأربعاء) البلاد لإجراء محادثات في بكين وقوانغتشو وهونغ كونغ لبحث التنوع المتنامي في نيوزيلندا وقضايا ذات صلة بمهامه الأخرى بصفته وزير الحكم المحلي في نيوزيلندا.
وسوف يلتقى لوتو-إيغا عضو مجلس الدولة يانغ جيه تشي ومسؤولين آخرين بالحكومة الصينية في الفترة من 3 و10 نوفمبر الجاري.
وذكر لوتو-ايغا في بيان "سأجتمع أيضا مع مسؤولين من مكتب شؤون الصينيين المغتربين الذي يشرف على وينسق العلاقات مع الجاليات الصينية حول العالم".
وتابع بقوله "وسوف أؤكد على أهمية الجالية الصينية في نيوزيلندا وسأغتنم الفرصة لتقاسم نهج نيوزيلندا في تعزيز التماسك الاجتماعي وفوائد التنوع العرقي".
وأضاف "مع تزايد تدفق التجارة والاستثمارات، أصبحت الروابط الشعبية والثقافية بيننا ذات أهمية متزايدة".
جدير بالذكر أن الصينيين صاروا جزءا من المجتمع النيوزيلندي منذ خمسينات القرن الـ19ويمثلون الآن ثالث أكبر مجموعات عرقية في نيوزيلندا حيث يبلغ عددهم 171411 نسمة أو 4% من السكان.
ويأتي حوالي 6 آلاف شخص من الصين ليعيشوا في نيوزيلندا سنويا.
وأشار إلى أنه سيبحث أيضا القضايا التى تهم الحكومات المحلية في الصين.
وقال إن "السلطات البلدية الصينية تأتي في طليعة عملية الابتكار في العديد من مجالات تطوير البنية التحتية. كما يمثل النقل والتحكم في المياه قضيتين مهمتين. وهناك الكثير الذي يمكن تقاسمه بدءا من سبل الابتكار وحتى الحكم المحلي".
وأكد أن" الصين تأتي في طليعة مشروعات (المدن الذكية) الدولية. وهذا يتيح فرص تطوير جديدة لتنمية المجتمعات مستقبلا عبر الارتقاء باستخدام التكنولوجيا".