إثيوبيا والصين تعززان التعاون الثنائي

أديس أبابا 29 اكتوبر 2016 /قال أحمد شيدي وزير الدولة الاثيوبي للمالية والتعاون الاقتصادي ان اثيوبيا والصين توسعان التعاون الشامل للطرفين بناء على النفع المتبادل.

وخلال حفل استقبال مساء الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خاص بمنح برنامج التدريب التابع للحكومة الصينية، قال احمد ان التعاون الإثيوبي الصيني الشامل، بما في ذلك بناء القدرات، ينمو بشكل شامل.

وتسهم الصين في تنمية الموارد البشرية الاثيوبية من خلال توفير منح للتدريب قصيرة الاجل وطويلة الاجل للإثيوبيين.

ويستفيد الآلاف من الإثيوبيين من المنح من خلال حضور برامج تدريب قصيرة الاجل وطويلة الاجل في الصين.

وقال وزير الدولة الإثيوبية " باسم وزارة المالية والتعاون الإقتصادي وباسم الحكومة الإثيوبية، وباسم المشاركين في برنامج المنح، أود أن أشكر حكومة الصين."

وطالب احمد بدعم مستمر ومتزايد من الصين.

وبحسب ما ذكره الوزير، فإن التعاون الشامل بين إثيوبيا والصين اثمر عن الكثير من النتائج في إثيوبيا.

وقال "التعاون التنموي بين إثيوبيا والصين شامل للغاية، وفي الفترة الأخيرة، حقق هذا التعاون نموا شاملا."

وقال "لدينا إتفاقية اطارية للتنمية الشاملة مع الصين، وهو ما نطلق عليه التعاون في مجال قدرات الانتاج، حيث يشمل التعاون في البنية التحتية والتعاون في التصنيع والتعاون في بناء القدرات والتعاون في تنمية الموارد الطبيعية والعديد من المجالات الاخرى."

وأشار الوزير "نتيجة للتعاون الذي يرتكز على النفع المتبادل، فإن العديد من النتائج تم تحقيقها في إثيوبيا."

وأكد السفير الصيني لدى إثيوبيا لا يي فان ان البلدين يتمتعان بشراكة مثمرة وتعاون مثمر في العديد من المجالات، مضيفا ان برنامج التدريب عاد بالنفع على الآلاف من الاثيوبيين.

وقال السفير الصيني "اكثر من 4 الاف إثيوبي حصلوا على هذه ميزة التدريب فى الصين سواء على المدى القصير او الطويل."