تنظيم الدولة الاسلامية يعلن مسؤوليته عن هجوم مميت على مركز شرطة بجنوب غرب باكستان

إسلام آباد 25 أكتوبر 2016 / ذكرت وسائل اعلام محلية أن تنظيم الدولة الاسلامية أعلن مسؤوليته اليوم (الثلاثاء) عن الهجوم المميت على مركز تدريب تابع للشرطة في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان الليلة الماضية.

وزعمت وكالة انباء ((اعماق)) التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية ان الجماعة ارسلت ثلاثة رجال لمهاجمة طلاب كلية عسكرية في مركز تدريب سارياب التابع للشرطة الذي يقع على بعد حوالي 20 كيلومترا من وسط مدينة كويتا، عاصمة مقاطعة بالوشيستان بجنوب غرب البلاد، وفقا للاخبار.

ونشرت الوكالة ايضا صورة لثلاثة رجال يحملون بنادق كلاشنكوف ويرتدون سترات ناسفة على موقعها الالكتروني، وذكرت ان تنظيم الدولة الاسلامية شن الهجوم.

وذكرت الوكالة أن المسلحين "استخدموا بنادق آلية وقنابل يدوية ثم فجروا ستراتهم الناسفة في الحشد."

وتحدث الميجور جنرال، شير افغان، رئيس قوات الحدود شبه العسكرية ان المسلحين تابعون لجماعة محظورة تتلقى تعليماتها من قادتها في افغانستان.

غير ان الجماعة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.

وأسفر الهجوم الذي تم شنه الليلة الماضية في حوالي الساعة 11:05 مساء بالتوقيت المحلي عن مقتل 60 شخصا واصابة 117 آخرين.

وتعد هذه هي المرة الثانية التى اعلن فيها تنظيم الدولة الاسلامية شن هجوم ارهابي في كويتا منذ بداية هذا العام.

وفى وقت سابق في شهر اغسطس الماضي، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم على حشد من المحامين في مستشفى في كويتا، أسفر عن مقتل 70 شخصا واصابة ما يربو على 100 آخرين.

وأعلنت جماعة الاحرار، التابعة لحركة طالبان الباكستانية أيضا مسؤوليتها عن الهجوم.