قادة الاتحاد الأوروبى يدعون إلى مد وقف إطلاق النار فى حلب

بروكسل 21 أكتوبر 2016 / دعا قادة من الدول الـ28 الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى صباح اليوم (الجمعة) إلى مد وقف إطلاق النار المؤقت فى مدينة حلب السورية، مشددين على أنه"ينبغى القيام بكل شيء" لتحقيق هذا الهدف.

وكانت قمة للاتحاد الأوروبى تستمر يومين قد بدأت أعمالها بعد ظهر أمس الخميس بأجندة تضم ثلاثة موضوعات رئيسية هى كيفية الاستمرار فى مواجهة أزمة الهجرة والبحث عن حلول للقضايا المتعلقة بالتجارة ومناقشة العلاقات مع روسيا.

وذكرت وثيقة موجزة صدرت عقب اليوم الأول للقمة أن قادة الاتحاد الأوروبى"عقدوا مناقشات بشأن سياسة استراتيجية تتعلق بالعلاقات مع روسيا".

وقال دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبى فى مؤتمر صحفى إن الاتحاد الأوروبى وأعضاءه سوف يواصلون جهودهم لممارسة ضغط على روسيا بعد أن اتهم استراتيجية روسيا بمحاولة إضعاف الاتحاد الأوروبى .

وبالنسبة للوضع فى حلب التى تمزقها الحرب، دعا قادة الاتحاد الأوروبى إلى وقف فوري للعمليات العدائية واستئناف عملية سياسية موثوق بها تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقالت الوثيقة "إنه ينبغي القيام بكل شيء لمد وقف إطلاق النار ونقل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتهيئة ظروف بدء المفاوضات لتحقيق انتقال سياسى فى سوريا".

بيد أن الاتحاد الأوروبى حذر من أن "كل الخيارات المتاحة" ستكون مطروحة مالم يتحسن الوضع.

وخلال القمة وجه قادة الاتحاد الأوروبى مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد فيدريكا موغرينى بمواصلة بذل جهد دبلوماسي وإنساني فى هذا الصدد.

وقد أعلنت روسيا وسوريا يوم الإثنين هدنة إنسانية من الساعة 8 صباحا إلى الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (06:00 إلى 14:00 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس فى المناطق التى يسيطر عليها المتمردون فى حلب، وقررا مد الهدنة 3 ساعات أخرى.

ويهدف وقف إطلاق النار إلى ضمان خروج آمن للمدنيين عبر ممرات إنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى.