الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئاسة الفلسطينية: قرار اليونسكو بشأن القدس يمثل رسالة لأمريكا وإسرائيل

2016:10:14.08:44    حجم الخط    اطبع

رام الله 13 أكتوبر 2016 / اعتبرت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الخميس)، تبني منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) قرارا فلسطينيا عربيا مشتركا بشأن القدس يمثل رسالة لأمريكا وإسرائيل.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن القرارات الدولية المستمرة ضد الاحتلال وسياساته، تشكل رسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي بأنه لا يوافق على السياسة التي تحمي الاحتلال وتساهم بخلق الفوضى وعدم الاستقرار.

وأَضاف أبو ردينة، أن هذا القرار يؤكد ضرورة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بمراجعة سياساتها الخاطئة المتمثلة بتشجيع إسرائيل على الاستمرار باحتلالها للأراضي الفلسطينية.

وتابع "كذلك هي رسالة هامة لإسرائيل بضرورة إنهاء احتلالها، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها المسيحية والإسلامية، وإنهاء سياستها التي لا تساهم سوى في استمرار أجواء ومناخات سلبية انعكست على المنطقة، وهي مرفوضة من قبل المجتمع الدولي".

وتبنت اليونيسكو في وقت سابق اليوم مشروع قرار فلسطينيا عربيا مشتركا ينكر أي علاقة تاريخية بين الشعب اليهودي والأماكن المقدسة في القدس.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن 24 دولة أيدت مشروع القرار فيما عارضته 6 دول وامتنعت 26 دولة عن التصويت.

وأضافت الإذاعة، أن أي دولة أوروبية لم تؤيد مشروع القرار.

ونقلت الإذاعة عن الرئيس الاسرائيلي رؤفين ريفلين قوله، إنه "ما من جهة في العالم يمكنها أن تنكر العلاقة التاريخية والدينية بين الشعب اليهودي والأماكن المقدسة له في عاصمته"، لافتا إلى أن "أي جهة ستفعل ذلك ستقوم بتحقير نفسها إذ لا يمكن تغيير التاريخ بأثر رجعي".

من جهتها اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، تبني القرار من المنظمة الدولية يمثل "انتصارا هاما للشعب الفلسطيني وللمرابطين في القدس والأقصى وللقيادة الوطنية".

وأثنى الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان صحفي له، على القرار بما تضمنه من نفي مطلق لوجود أية علاقة تاريخية يهودية بمدينة القدس عموما وبالمسجد الأقصى خصوصا.

وقال إن "الأهمية الأولى لهذا القرار تكمن في مضمونه، والذي ينفي بصراحة مطلقة أية علاقة تاريخية لليهود في القدس بأكملها، وفي المسجد الأقصى على وجه الخصوص، وينفي قطعيا الرواية الإسرائيلية المزعومة".

وأضاف القواسمي أن الأهمية الثانية "هي في توقيته، خاصة في ظل ارتفاع وتيرة التهويد والاقتحامات للمسجد الاقصى وباحاته وعمليات الاعتداءات والهدم والتهويد المستعرة".

وتابع أن "القرار الهام والاستراتيجي لم يكن ليصدر لولا الجهود السياسية والدبلوماسية الحثيثة، والمتابعة الدقيقة والتفصيلية المسؤولة التي يكرسها الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح، ولولا وقوف الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم مع فلسطين وحقوق شعبها الراسخة والثابتة".

وأعربت الحركة، عن شكرها لكافة الدول التي دعمت فلسطين وحقوق شعبها الصامد، داعية في الوقت نفسه تلك الدول التي عارضت هذا القرار إلى مراجعة مواقفها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المستندة إلى القانون الدولي.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ إعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الأمم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا.

وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في يونيو عام 1967.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×