الخرطوم 10 أكتوبر 2016 / وصل الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى اليوم (الإثنين) إلى الخرطوم للمشاركة فى أعمال ختام مؤتمر الحوار الوطنى بالسودان.
وكان فى استقبال الرئيس السيسى بمطار الخرطوم الدولى الرئيس السودانى عمر البشير وعدد من مسئولى الحكومة السودانية وممثلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم.
ومن المقرر أن يحضر السيسى إلى جانب كل من الرئيس الموريتانى والرئيس الأوغندى والرئيس التشادى الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطنى بالسودان والذى بدأ مداولاته منذ نحو عام.
وأجاز المؤتمر العام للحوار في جلسة إجرائية ترأسها الرئيس السودانى البشير أمس الأحد الوثيقة الوطنية النهائية للحوار، التي اشتملت على مبادئ الحكم، وستكون أساسا للدستور الدائم للبلاد.
ووقع على الوثيقة رؤساء الأحزاب السياسية والحركات المسلحة المشاركون، بينما ستوقع قوى سياسية أخرى قبيل الجلسة الختامية.
وفي يناير عام 2014، أعلن الرئيس السوداني مبادرة تدعو أحزاب المعارضة والجماعات المسلحة إلى الانضمام لحوار وطني لإنهاء الأزمات في البلاد.
وبدأت جلسات مؤتمر الحوار الوطني في شهر أكتوبر من عام 2015 بهدف حل القضايا السياسية والاجتماعية في البلاد.
وأطلق المؤتمر بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني وبعض الجماعات المسلحة في دارفور.
مع ذلك، فقد رفضت الأحزاب السياسية والحركات المسلحة الرئيسة المشاركة في المؤتمر، بما في ذلك تحالف الجبهة الثورية، التي تضم حركة تحرير الشعب السوداني، القطاع الشمالي والحركات المسلحة الرئيسة في دارفور.
وتصر الجماعات المسلحة في دارفور وحركة تحرير الشعب السوداني، القطاع الشمالي على أنه يجب عقد مؤتمر تحضيري، وفقا لقرارات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، لجمع كل القوى السياسية السودانية من أجل الاتفاق على إجراءات لبدء حوار متكافئ مع الحكومة، وهو مطلب ترفضه الحكومة السودانية.