10 أكتوبر 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/واصلت يانغ جيه عمل والدها في تربية الذئاب في وادي الذئاب البرية بمحافظة جيمسار بشينجيانغ في عام 2008، وقد شعرت في البدية بالخوف من هذه المهمة، لكن الآن بات بإمكانها مرافقة ذئابها طوال اليوم باستثناء أوقات الاستراحة في الليل.
لكل ذئب في وادي الذئاب اسمه الخاص، في حين يعرف كل ذئب رائحة المربية، حينما تدخل الوادي، تنشط حركة الذئاب داخل السياج و"تسلم" عليها بحرارة.
ينتشر قطيع الذئاب الذي يتجاوز 60 رأسا على تل يغطي مساحة أكثر من هكتارين، حيث تحاط بها الأسلاك الشائكة، وتم تصنيفها وفقا لعاداتها وأنواعها، كما توجد أمكان لتقديم العلف والتسلية.
جذبت قصة المربية يانغ جيه عددا كبيرا من هواة الذئاب والزوار من داخل وخارج الصين، ويريد الكثير منهم شراء أسنان وعظام وذيول الذئاب، وقد افتتح متحف تحت موضوع ثقافة الذئاب أمام الزوار. حاليا تخطط يانغ جيه لبناء حديقة سياحية شاملة حول الذئاب، حيث تتيح للزوار زيارة الذئاب وتربية الذئاب وغيرها من الأنشطة الأخرى.