باريس 7 أكتوبر 2016 / أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم الجمعة أن فرنسا بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين، تقوم حاليا بتعبئة الجهود لتوفير "المساعدات الطارئة" لهايتي التي تعرضت لدمار شديد جراء إعصار ماثيو.
وأعرب أولوند عن "تعاطفه ودعمه لشعب هايتي"، مؤكدا على أن "الأمر الأكثر احتياجا الآن هو توفير مياه الشرب للسكان والوقاية من المخاطر الصحية."
وفي إطار مساعدة هايتي، ستقوم باريس بنشر 60 من قوات الأمن المدني وستزود هايتي بـ32 طنا من المعدات، تتضمن محطتين لتنقية المياه وأدوات طبية ومعدات للاسعافات الأولية، بحسب بيان مكتب الرئيس.
وأضاف البيان أنه بناء على طلب السلطات في هايتي، قامت طائرة فرنسية من طراز فالكون 50 في 5 أكتوبر برحلة استطلاع في سماء هايتي لتقييم حجم الخسائر في البنية التحتية لتقرير كيفية مساعدة السكان المتضررين.
جدير بالذكر أن إعصار ماثيو، الاعصار الأقوى خلال السنوات الأخيرة، أسفر عن مقتل قرابة 300 شخص وتشريد عشرات الآلاف، حيث اجتاح الاعصار هايتي في وقت سابق هذا الأسبوع وبلغت سرعة الرياح 230 كم في الساعة.
وتقع هايتي في البحر الكاريبي، وهي معرضة بشكل كبير للكوارث الطبيعية، وكثيرا ما تتعرض للأعاصير، ومنها إعصار جين الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3000 شخص عام 2004.