مجموعة العشرين تحذر من المخاطر التي تضر بالاقتصاد العالمي والأسواق المالية

واشنطن 7 أكتوبر 2016 / قال لو جي وي وزير المالية الصيني اليوم الجمعة متحدثا بالنيابة عن اقتصادات مجموعة العشرين إن الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني من عدم الاستقرار والمخاطر المتزايدة.

وقال لو، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع صناع السياسيات بمجموعة العشرين الذي اختتم اليوم في واشنطن، إن عدم الاستقرار والمخاطر تتمثل في الانتخابات المقررة قريبا في الدول الكبرى والآثار السلبية غير المحسوبة المترتبة على الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي وتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالى بزيادات كبيرة في اسعار الفائدة، وزيادة المخاطر الجيوسياسية والهجمات الأرهابية، كل هذه العوامل من الممكن أن تؤدي إلى حدوث تراجعات كبيرة فى الاقتصاد العالمي.

وأضاف لو أن اقتصادات مجموعة العشرين ستستمر في مراقبة التطورات عن كثب، وفي تعزيز تنسيق السياسات وفي تنفيذ الالتزامات التي تعهدت قمة العشرين في هانغتشو بالصين في سبتمبر.

وردا على سؤال حول الخروج البريطاني والاضطرابات المالية المحتملة بسبب ذلك، قال وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله، الذى سيرأس اجتماعات مجموعة العشرين العام القادم، فى مؤتمر صحفي إن مؤسسات الاتحاد الأوروبي تقف على أهبة الاستعداد للتفاوض، مضيفا ان تدفقات رأس المال والتقلبات التي تشهدها أسواق العملة دائما ما تمثل مصدر قلق لاقتصادات مجموعة العشرين.

وفي هذا الخصوص، قال لو إن الاسواق المالية تنزع إلى تضخيم مظاهر عدم الاستقرار وتبالغ في ردود أفعال لا لزوم لها.

ولدى سؤاله عن زيادة الدين الداخلى للصين، قال لو إن مستوى دين الحكومة المركزية الصينية لا يزال عند مستوى آمن، حيث تبلغ نسبة الدين الداخلي إلى إجمالى الناتج المحلي 18 بالمئة.

وأضاف لو أن الصين اتخذت إجراءات لتحسين الاشراف على ديون الحكومات المحلية وتنظيمها، وتقوية قيود الموازنة على الحكومات المحلية.

واختتم لو بقوله إن المخاطر المتعلقة بديون الحكومات المحلية لا تزال تحت السيطرة.