مسؤول فلبيني بارز: العلاقات الاقتصادية الودية مع الصين "فائقة" بالنسبة للفلبين

هونج كونج 7 أكتوبر 2016 / قال مسؤول فلبيني بارز إنه ينبغي على الفلبين والصين، اللتين تتمتعان بعلاقات تاريخية طويلة، التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية الأساسية رغم النزاع بشأن بحر الصين الجنوبي.

وقد أدلى مارتين أندانار، سكرتير مكتب عمليات الاتصالات الرئاسية الفلبيني، بتصريحاته خلال مقابلة حصرية حديثة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) خلال قيامه بزيارة قصيرة لهونج كونج.

وأضاف أن الفلبين والصين قادرتان على تقديم فرص وافرة للتعاون بين البلدين في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والبنية الأساسية والسياحة والقوة العاملة.

وأشار إلى أن الفلبين تحتاج إلى البنية الأساسية مثل الطرق السريعة والسكك الحديدية والطاقة والانترنت وبإمكان الصين تقديم خبراتها الثمينة واستثماراتها في هذا المجال.

ودعا المسؤول الشركات الصينية لضخ المزيد من الاستثمارات المباشرة التي قال انها ستعطي دفعة قوية للتنمية الاقتصادية لدول نامية كالفلبين.

وقال "عندما يكون لدى الفلبين استثمارات اجنبية مباشرة وشركات لإقامة البنية الأساسية في الفلبين، سنوفر فرص عمل لشعبنا ونموا شاملا وليس مجرد أموال ساخنة تأتي وتخرج".

وحول الزيارة المحتملة للرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرت للصين ، قال ان التعاون التجاري والصناعي ينبغى أن يتصدر جدول الأعمال.

وستكون زيارة دوتيرت لبكين الأولى التي يقوم بها للصين، وفقا لأندانار الذى وصف البلدين "بالاشقاء قبل أى شىء آخر "وذلك نظرا ل"علاقات الدم" الطويلة التي تربطهما عبر تاريخ البلدين.

وبالنسبة لحملة مكافحة المخدرات التي اطلقتها الحكومة الفلبينية، قال ان السبب الذي دفع دوتيرت لشن تلك الحملة هو تزايد حجم المشكلة في البلاد والتي حولت الفلبين ل"دولة مخدرات" ما اثر سلبا على القانون والنظام.

كما أشار إلى أن الحكومة الفلبينية سعيدة بالمساعدة التي قدمتها الصين في جهود مكافحة المخدرات، ودعا لزيادة تبادل المعلومات في الحرب على المخدرات بين البلدين.