برازيليا 5 أكتوبر 2016 /اتهمت الشرطة الفدرالية البرازيلية الرئيس السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا (2003- 2010) يوم الأربعاء بتفضيل شركة البناء الكبرى (أوديبرشت) في العقود الموقعة مع شركة (إكسرجيا) التابعة لابن أخيه.
وذكر تقرير للشرطة أن العقود التي وقعتها شركتا أوديبرشت وإكسرجيا لإقامة مشروعات في أنجولا اشتملت على رشاوى تصل قيمتها إلى 20 مليون ريال (6.25 مليون دولار أمريكي).
وتوصل المحققون إلى استنتاج مفاده أن العقود لم توقع مع شركة إكسرجيا سوى لأن أحد مالكيها، تايجوارا رودريجويز، هو ابن شقيق لولا دا سيلفا.
وقد تم اعتقال رودريجويز وسبعة مديرين بتهمة الفساد وغسيل الأموال في مايو الماضي.
بيد أن فريق دفاع لولا قال إن الرئيس السابق نفى وجود مخالفات في حساباته المرتبطة بهذه العقود وتقدم بشكوى تفيد بأنه لم يطلع على وثائق التحقيق.
وتنضم هذه الاتهامات الجديدة إلى اتهامات أخرى رفعتها لجنة خاصة تحقق في حلقة فساد بتروبراس. ففي يوم 20 سبتمبر، وجهت إلى لولا وقرينته تهمة الفساد السلبي وغسيل الأموال، وهي تهمة مرتبطة بالملكية غير القانونية لعقارين.