نيبال تطلب من الصين النظر بتوسيع شبكتها الحديدية إلى نقاط حدودية أخرى

طلبت نيبال من الصين أن تنظر في مسألة توسيع نطاق شبكتها للسكك الحديدية لتصل إلى نقاط حدودية مختلفة، إلى جانب التوسع المزمع إلى كيرونغ (ميناء غييلونغ)، وفقا لما قاله مسؤول كبير في وزارة التجارة النيبالية.

وتعتزم الصين توسيع نطاق شبكتها للسكك الحديدية الواصلة بين تشينغهاي والتبت لتصل إلى ميناء غييلونغ، وهي أقرب بلدة صينية لنقطة راسواغادهي الحدودية النيبالية.

وقال رابي شانكار ساينجو، سكرتير مشترك لوزارة التجارة النيبالية، والذي ترأس وفد النيبال للمحادثات، "لقد طلبنا من السلطات الصينية في منطقة التبت ذاتية الحكم النظر في مسألة توسيع نطاق سكتها الحديدية لتصل إلى نقاط حدودية أخرى، وذلك خلال اجتماع لجنة تسهيل التجارة بين النيبال والتبت الذي عُقد في لاسا الأسبوع المنصرم".

ولجنة تسهيل التجارة بين النيبال والتبت هي آلية تم تشكيلها لدفع التجارة الثنائية بين النيبال ومنطقة التبت ذاتية الحكم في الصين، وتعمل أيضا على تسوية القضايا التجارية الثنائية بين الجانبين، حيث تعقد اجتماعاتها بشكل سنوي في أحد البلدين بالتناوب.

وأفاد ساينجو "لقد اقترحنا على الصين النظر في ربط المزيد من النقاط الحدودية مثل هيلسا، وكورالا، وكيماثانكا، فضلا عن راسواغادهي من خلال شبكتها للسكك الحديدية"، مضيفا أنه تم تقديم هذا الاقتراح مع الأخذ في الاعتبار الأعمال الجارية للتوقيع على بروتوكول اتفاقية العبور بين النيبال والصين، والتي تم التوقيع عليها في شهر مارس الماضي.

وكان البلدان قد وقعا، خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء النيبالي السابق شارما أولي إلى الصين قبل ستة أشهر، على اتفاقية للعبور، والتي منحت نيبال ممرا بديلا للعبور، إلى جانب ممرها المار عبر الهند.

ويعتقد مسؤولون نيباليون أن المزيد من الربط مع النقاط الحدودية سيمنح نيبال المزيد من الخيارات بمجرد وضع اتفاقية العبور في الممارسة الفعلية.

وبما أن منطقة التبت ذاتية الحكم، ستكون حيوية لنيبال أثناء لجوئها لاستخدام الأراضي الصينية كمنفذ لها إلى البحر، فإن نيبال سعت أيضا إلى زيادة إشراك السلطات المحلية في التبت في عملية إعداد البروتوكول، وفقا لما قاله ساينجو، الذي يرأس أيضا فريق الحكومة النيبالية لوضع البروتوكول.

وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان أيضا إنشاء مناطق اقتصادية في المناطق الحدودية لدى كلا الجانبين.