الأمم المتحدة 23 سبتمبر 2016 / تبنى مجلس الأمن اليوم الجمعة قرارا يحث كافة الدول على الامتناع عن إجراء أية تجارب للأسلحة النووية، في الوقت الذي يحتفل فيه مجلس الأمن بالذكرى الـ20 لتوقيع معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقد فتح باب التوقيع على المعاهدة في 24 سبتمبر 1996، وهي معاهدة ملزمة من الناحية القانونية ومتعددة الأطراف توافق الدول من خلال التوقيع عليها على الامتناع عن كافة التجارب النووية.
وقال ليو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة عقب تصويت مجلس الأمن على القرار "على مدى ال20 عاما الماضية، أصبح حظر التجارب النووية مفهوما شائعا فيما بين المجتمع الدولي."
وأضاف "تبني المجلس اليوم لهذا القرار له مغزى كبير فى إطار الاحتفال بفتح باب التوقيع على المعاهدة، ويؤكد على الغرض من حظر التجارب النووية، ويقدم تنفيذا حقيقيا مبكرا للمعاهدة."
وتابع "الصين تؤيد دوما حظرا كاملا وتدميرا كاملا للأسلحة النووية"، مشيرا إلى أن الصين أصدرت تعهدا بألا تبدأ باستخدام السلاح النووي خلال أي حرب وتعهدت تعهدا غير مشروط بألا تستخدم أو تهدد باستخدام السلاح النووي ضد الدول غير النووية أو في المناطق منزوعة السلاح النووي.
وأوضح "كانت الصين من أولى الدول التي قامت بالتوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية."
وأضاف "كنا حازمين فى الحفاظ على مغزى وهدف المعاهدة وكنا ملتزمين بالمعاهدة من خلال تعهدنا بتعليق تجاربنا النووية."
وتابع "سنستمر في العمل مع كافة الأطراف للدفع نحو دخول المعاهدة حيز التنفيذ ولن تتوقف جهودنا في سبيل تحقيق الحظر الشامل والتدمير الكامل للاسلحة النووية."