نيويورك 21 سبتمبر 2016 /أعرب الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن قلقه "العميق" إزاء تواصل البناء الاستيطاني الإسرائيلي الذي يؤدى إلى "تآكل" عملية السلام في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
جاء ذلك في اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحث الزعيمان العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية والموجة الأخيرة من العنف بين الجانبين، وفقا لما ذكره مسؤول أمريكي رفيع المستوى للصحفيين عقب الاجتماع.
وأعرب الجانب الأمريكي عن قلقه البالغ إزاء الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وحذر من أن هذه الخطوات تقوض من آفاق حل الدولتين.
وعقدت آخر جولة لمحادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أبريل 2014 وانتهت بدون نتائج. ومنذ ذلك الحين، توقفت عملية السلام بسبب خلافات عميقة حول الحدود وتواصل الأنشطة الاستيطانية من جانب إسرائيل في الضفة الغربية. وحتى الآن، لا توجد جهود جادة لإحياء المحادثات بين الجانبين.
وقبل اجتماعهما، جدد اوباما ونتنياهو التأكيد على التحالف القوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأشادا بالاتفاق الضخم بشأن المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل الذي وقعه الجانبان الأسبوع الماضي.
وقال نتنياهو عن الاتفاق الذي يمنح الجيش الإسرائيلي 38 مليار دولار أمريكي بين عامي 2019 و2028 " إنه يعزز أمن إسرائيل بشكل كبير وقدرتها على الدفاع عن نفسها وبنفسها وضد أي تهديد".
وقال اوباما إن الاتفاق هو علامة على رابطة " لا تنكسر" بين الولايات المتحدة وإسرائيل.