الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير: أهم النتائج والمقترحات خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصينى للأمم المتحدة

2016:09:22.08:39    حجم الخط    اطبع

نيويورك 21 سبتمبر 2016 / اختتم رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ توا زيارته لمقر الأمم المتحدة هنا وذلك بعد تحقيق حزمة من الثمار الدبلوماسية شملت حضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤتمر الأمم المتحدة بشأن اللاجئين والهجرة والتنمية المستدامة.

وعلى هامش الاجتماع، عقد لي محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة وقادة أجانب .من ناحية أخرى التقى لي مع شخصيات من مجتمع الأعمال ووسائل الإعلام ومراكز الفكر الاستراتيجي في الولايات المتحدة.

وكشف لي عن أحدث المقترحات الصينية عن القضايا الدولية الرئيسة بما شمل قضيتي التنمية واللاجئين. كما شملت جولته في نيويورك عرض نظرة الصين للعلاقات الصينية الأمريكية بينما أكد على عزم الصين الحفاظ على نمو اقتصادي ثابت والسعي نحو تكامل اكبر مع الاقتصاد العالمى.

لى وأول ظهور فى الأمم المتحدة

كللت الزيارة الأولى لمقر الأمم المتحدة من جانب لى كرئيس لمجلس الدولة الصيني بنجاح عظيم وبإنجازات مهمة.

وخلال حضوره اجتماعات الأمم المتحدة، طرح لي مقترحات بناءة فيما بخص بعض التحديات الاشد إلحاحا التي تواجه العالم، بينما شدد على السلم والتنمية باعتبارهما مفتاح معالجة تلك التحديات.

وفيما يتعلق بقضية اللاجئين والهجرة التي تؤرق العديد من دول العالم، أعلن رئيس مجلس الدولة الصيني عن معونة مقدارها 100 مليون دولار إضافية كمساعدة إنسانية من بكين للمساعدة في حل أزمة اللاجئين في بعض المناطق فى العالم، علاوة على المساعدة في الاستفادة من الحركة الضخمة للمهاجرين، وتلك المساعدة ستذهب إلى بعض الدول والمنظمات الدولية المعنية .

وخلال رئاسته اجتماع مائدة مستديرة عن أهداف التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة، قال لي ان الصين تعهدت بـ100 مليون دولار إضافية كمساعدة سنوية لوكالات الأمم المتحدة بحلول عام 2020 علاوة على المبلغ المعلن عنه في 2015.

كما اعلن ايضا عن منحة من الصين بمقدار 18 مليون دولار أمريكي خلال السنوات الثلاث المقبلة مخصصة لصندوق الأمم المتحدة لمكافحة مرض نقص المناعة البشرية (الإيدز) والسل والملاريا .

محادثات دبلوماسية

وعلى هامش سلسلة الاجتماعات الخاصة بالأمم المتحدة، التقى لي بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون وعقد محادثات ايضا مع زعماء الولايات المتحدة وفرنسا ونيوزيلندا وباكستان.

وتراوحت تلك المحادثات بين قضية التنمية والتغير المناخي، والوضع في شبه الجزيرة الكورية والدعم الصيني المستمر للأمم المتحدة، لميثاقها ودورها في الشئون الدولية وحماية السلم والتنمية العالميين وتعافي الاقتصاد العالمي والمشاركة الصينية مع الدول الأخرى في التعاون الاقتصادى والتكامل الاقتصادي الإقليمى من خلال مبادرة الحزام والطريق.

وخلال لقاء لي كه تشيانغ مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الإثنين ، دعا لي الصين والولايات المتحدة إلى بذل جهود من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وحث لي الجانبين على العمل سويا من أجل ضمان الانتهاء المبكر من المفاوضات الخاصة بمعاهدة الاستثمار الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، وتوسيع حرية النفاذ للأسواق في كلا البلدين، وخلق بيئة عمل وتعاون أفضل للشركات من كلا الجانبين.

وأثناء لقاء لي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يوم الثلاثاء ، تعهد الزعيمان بضمان التنفيذ السلس لمفاعل هينكلي بوينت للطاقة النووية فى بريطانيا ، وتعزيز التعاون في أسواق أطراف أخرى.

والتقى لي مع رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف صباح اليوم (الأربعاء)، وأشار إلى أن التعاون البراجماتى بين البلدين الذي تجلى في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني قد حقق تقدما ، وعبر لي عن أمله في ان يستطيع الجانبان سويا تخطيط وتنفيذ بناء الممر ودفع التعاون الذي يخدم الرفاهية العامة ومستوى المعيشة لصالح الشعبين.

مقابلات مع شخصيات محلية ومن دوائر الأعمال

من بين الأنشطة التى حظيت باهتمام إعلامى بارز خلال الزيارة، مقابلات رئيس مجلس الدولة المباشرة مع دوائر الاعمال المحلية، وشخصيات بارزة ودوائر الاعلام، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر ووزير الخزانة الأمريكي السابق هنري بولسون، وعمدة نيويورك السابق ميكل بلومبيرج.

وقال لي لمستمعيه خلال واحدة من المقابلات التى اعتبرت من أهم التفاعلات بين الزعيم الصيني ورجال الأعمال الأمريكيين والشخصيات الإعلامية والمحللين الاستراتيجيين " انها لحقيقة أن الصين والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقات سياسية مستقرة وتعاون اقتصادي وتجاري وثيق للغاية."

وإذ أقر لى بأنه لامفر من وقوع خلاف بين الجانبين بشأن بعض القضايا بسبب الاختلافات في الخلفيات الثقافية والظروف الوطنية، فإنه شدد على ضرورة تركيز الجانبين على الاتجاه السائد والاتجاه العام للعلاقات الثنائية.

وخلال خطابه في عشاء الترحيب الذي نظمه النادي الإقتصادي في نيويورك أمس الثلاثاء، قال رئيس مجلس الدولة ان الخلافات تمثل جزءا صغيرا للغاية في العلاقات الاقتصادية الصينية الأمريكية، داعيا الجانبين إلى توسيع المصالح المشتركة والتعامل بشكل مناسب مع تلك الخلافات.

وخلال جلسة للأسئلة والأجوبة ، قال لي إن بعض الأصدقاء ابلغوه " ان الوقت ليس ملائما بالنسبه له" لزيارة الولايات المتحدة لأن الحملات الانتخابية على أشدها هذه الأيام.

وتذكر زيارته للولايات المتحدة وذهابه الى مقرى الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطى في الثمانينات ، فقال انه لو سئل أى مرشح تفضل فإنه كان سيجيب بنفس الإجابة بأنه أيا كان الرئيس المقبل فإنه يعتقد ان العلاقات الصينية الأمريكية ستكون بالطبع افضل في المستقبل.

كما اقترح لي ايضا أن مفتاح زيادة الثقة السياسية وتبديد سوء التفاهم بين البلدين هو تعزيز التبادلات الشعبية والتواصل الصريح. وخلال العام الماضي قام اكثر من 2.6 مليون سائح صيني بزيارة الولايات المتحدة كما يصل عدد الطلاب الصينيين الذين يدرسون هنا إلى 600 ألف طالب.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×