كانبيرا 20 سبتمبر 2016 / أكدت وزيرة الدفاع الاسترالية أن بلادها ستواصل المشاركة في الغارات الجوية مع التحالف الدولي في الشرق الأوسط رغم عملية خرقاء خلفت مؤخرا أكثر من 90 قتيلا في صفوف القوات الحكومية السورية بالخطأ.
وقالت ماريس باين مساء الاثنين إنه رغم أن العملية كانت مؤسفة وستخضع لعملية تدقيق داخلية صارمة، إلا أن مشاركة استراليا في المنطقة سوف تستمر.
وأقرت بأن أي ضربة جوية جديدة في الشرق الأوسط ستكون "مناسبة" و"ملائمة"، متجنبة انتقاد العملية "لأنني اعتقد أنها تخضع للمراجعة".
وأكدت ماريس: "سنستمر بطريقة ملائمة ومناسبة مع التحالف الدولي، للقيام بما يلزم".
وأثار قرار إقحام الجيش الاسترالي لنفسه في الغارات الجوية في سوريا والعراق حنق عدد من الرفاق البرلمانيين المعارضين والمستقلين. وقال سكوت لودلام السيناتور عن حزب الخضر أن أيدي الحكومة الاسترالية تلوثت بالدماء بعد العملية.
وقال " لا اعتقد أننا يمكن أن نستمر في غض الطرف عن جريمة الحكومة الاسترالية في ضبط هذا الوضع في المقام الأول".
وتساهم استراليا في التحالف الدولي بطائرات أف/أيه هورنيت وطائرات ويدجيتيل المزودة بنظام التحكم والإنذار المبكر وطائرات التزود بالوقود جوا.