رئيس وزراء ولاية أسترالية يزور الصين لتعزيز فرص الأعمال التجارية

ملبورن 20 سبتمبر 2016 / قال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا الأسترالية، دانيال أندروز، إن زيارته الرسمية الثانية إلى الصين سوف تركز على الترويج لولاية فكتوريا كوجهة رئيسية للأعمال التجارية الخارجية.

وتوجه أندروز، زعيم فرع حزب العمال في ولاية فكتوريا، اليوم (الثلاثاء)، إلى الصين في زيارة رسمية تستغرق سبعة أيام، وهي زيارته الثانية للصين منذ توليه منصب رئيس الوزراء في عام 2014.

ولفت أندروز إلى أن تركيز زيارته سيكون تقديم ولاية فكتوريا كوجهة رئيسية للطلاب الدوليين، والسياحة، وفرص الأعمال والاستثمار الصينية.

وقال أندروز في بيان إعلامي صدر اليوم (الثلاثاء) إنه "لأمر حيوي إننا نحافظ على علاقتنا مع الصين قوية -- أنهم من بين أهم الشركاء التجاريين لدينا واستثماراتهم في ولاية فيكتوريا تعد جيدة لاقتصادنا ومهمة لفرص العمل".

وتابع أن "ولاية فكتوريا في حالة زخم -- إننا نخلق الآلاف من فرص العمل، ونقوم ببناء البنية التحتية من أجل المستقبل، ويعد اقتصادنا هو الأسرع نموا في البلاد -- وهذا هو الوقت المناسب للترويج لولاية فكتوريا على أنها مكان للقيام بأعمال".

وسوف يقوم أندروز بلقاء كبار المسؤوليين الحكوميين وقادة الأعمال في بكين ونانجينغ وتشينغدو.

وخلال زيارته الرسمية الأولى في عام 2015، أعلن أندروز عن إستراتيجة الولاية المحدثة تجاه الصين، وأجرى مفاوضات حول الفرص في مجالات التصدير والأعمال، كما أعلن عن شراكات في قطاعات الصحة والأبحاث والثقافة.

وتستأثر الصين بقرابة ربع سوق صادرات الغذاء والألياف لولاية فكتوريا، والتي تتألف بشكل أساسي من لحوم البقر والألبان والصوف، والتي يصل حجمها إلى أكثر من 15 مليار دولار أمريكي سنويا للولاية في شكل تجارة بينية.

ومن المتوقع أن يعلن أندروز عن عروض مسرحية في ولاية فكتوريا ومبادرات جديدة تنطوي على الأحداث الرياضية البارزة في الولاية، مثل توفير تذاكر أرخص، وذلك لجعل الولاية وجهة أكثر جاذبية بالنسبة للطلاب الصينيين.

وبدأ ما يقارب 46 ألف طالب صيني بالدراسة في أستراليا خلال الربع الأول فقط من عام 2016، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 36 في المائة عن نفس الفترة في عام 2015.