غزة 16 سبتمبر 2016 / أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الجمعة)، قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج اسم القيادي فيها فتحي حمّاد ضمن قائمة الإرهاب.
وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن القرار الأمريكي " يعتبر تطورا خطيرا يدلل على انحياز الإدارة الأمريكية المطلق لصالح الاحتلال الإسرائيلي، ويوفر غطاء للجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني".
ودعا أبو زهري الإدارة الأمريكية، إلى "التراجع عن هذا القرار، والتوقف عن هذه القرارات التي تعتبر استفزازا لمشاعر الأمة كلها".
ويعد حماد أحد أبرز قادة حماس في قطاع غزة وشغل لعدة سنوات منصب وزير الداخلية في حكومة الحركة المقالة السابقة.
وذكر موقع (سي ان ان) الأمريكي الالكتروني أن بيان وزارة الخارجية الأمريكي الرسمي جاء فيه، أنها "صنفت فتحي حمّاد إرهابيا دوليا ذي تصنيفا خاصا، ما يفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب والجماعات التي تشكل خطرا عبر ارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة".
وأضاف البيان، أنه " نتيجة لهذا التصنيف، تحظر جميع الممتلكات التابعة أو ذات صلة لحماد وتصبح خاضعة لسلطة الولايات المتحدة، ويحظر بصفة عامة تعامل أي أمريكي مع حماد".
وأردف " بصفته مسؤولا كبيرا في حماس، شارك حماد في نشاط الحركة الإرهابي لحماس، التي تصنفها واشنطن بأنها منظمة إرهابية أجنبية.. وخدم وزيرا للداخلية في حكومة حماس، حيث كان مسؤولا عن الأمن داخل غزة، وهو المنصب الذي استخدمه لتنسيق الخلايا الإرهابية".
كما أنشأ حماد، بحسب البيان، "قناة الأقصى، وهي ذراع حماس الإعلامية الرسمية التي تبث برامجا مصممة لتجنيد الأطفال ليصبحوا مقاتلين مسلحين لحماس وانتحاريين عند بلوغهم سن الرشد".
وأشار الموقع، إلى أن وزارة المالية الأمريكية أدرجت قناة (الأقصى) على القوائم الإرهابية في مارس عام 2010.