بكين أول سبتمبر 2016 / صرح رئيس لاوس بوننهانج فوراتشيت اليوم (الخميس) بأن قمة مجموعة العشرين القادمة ستمثل منبرا تلعب الصين من خلاله دورا قياديا فى تحقيق التعاون العالمي والتعامل مع القضايا المالية والاقتصادية العالمية ودعم الدول الأقل تقدما.
وفى مقابلة مع وسائل الاعلام الصينية، قال بوننهانج، الذى يشغل أيضا منصب سكرتير عام اللجنة المركزية لحزب لاوس الثوري الشعبي، إن رئاسة الصين لمجموعة العشرين تعكس الرؤية الايجابية للحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية فى مجال التعاون الدولى، مضيفا أن لاوس تثمن الدور الرائد الذى تقوم به الصين.
وأضاف أن قمة مجموعة العشرين القادمة المقررة فى هانغتشو بالصين ستناقش الاجراءات الاقتصادية والمالية الدولية التي من شأنها التأثير بشكل مباشر على التنمية الاقتصادية لكثير من البلدان، ومنها لاوس.
وتابع أن لاوس تأمل فى أن يتم تنفيذ المبادرات والخطط التى سيتم مناقشتها وتبنيها فى القمة القادمة، بما فيها أجندة 2030 للتنمية المستدامة وخطط التصنيع التنموية الخاصة بأفريقيا والدول الأقل تقدما، بما يعود بالنفع على الدول النامية والدول الأقل تقدما.
وأوضح أنه يشعر بالسعادة والشرف لدعوته لحضور قمة مجموعة العشرين فى الصين.
وقال "قمة مجموعة العشرين تمثل آلية للتشاور وتقديم الاجراءات اللازمة للتعامل مع القضايا الاقتصادية الاقليمية والدولية، كما تساهم فى تعزيز التنمية الاقتصادية للدول النامية."
وتابع بوننهانج قائلا "رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون الوثيق والتنمية المشتركة بين أعضاء مجموعة العشرين، ومنها الصين."
جدير بالذكر أن لاوس تتولى حاليا الرئاسة الدورية لرابطة آسيان هذا العام.
وقال "تعتقد لاوس أنه بفضل جهود حكومة الصين وشعبها والتعاون بين الدول المشاركة فى القمة، فإن قمة مجموعة العشرين ستحقق النتائج المتوقعة."
وحول العلاقات بين الصين ولاوس، قال بوننهانج إن عام 2016 يكتسب اهمية خاصة بالنسبة للبلدين، حيث يقوم الجانبان بتنظيم مجموعة من الفعاليات احتفالا بالذكرى ال55 لاقامة العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف "تعزيز العلاقات بين الصين ولاوس يتماشى مع بناء مجتمع ذي مصير مشترك بين حزبي وحكومتي البلدين، وهذا أيضا يمثل جزءا هاما من السلام والاستقرار والتنمية فى العالم." /نهاية الخبر/