الأمم المتحدة 30 أغسطس 2016 / قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري هنا يوم الثلاثاء إن تقرير التحقيق بقيادة الأمم المتحدة الذي إتهم القوات الحكومية السورية باستخدام غاز الكلور يفتقر إلى "أدلة مادية".
وقال الجعفري "إن النتائج التي توصل إليها التقرير بنيت بالكامل على تصريحات أدلى بها شهود قدمتهم المجموعات الإرهابية المسلحة." "بالتالي فإن هذه الاستنتاجات تفتقر إلى أي دليل مادي يؤكد استخدام غاز الكلور، سواء كان الأمر متعلقا بعينات أو بتقارير طبية."
وقال التقرير، الذي قدمته آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن "المعلومات تشير إلى تورط كلا من الحكومة ولاعبين آخرين" في الهجوم الكيميائي المزعوم فى سوريا.
وأشار التقرير إلى أن الدولة الإسلامية قد استخدمت خردل الكبريت فى إحدى الهجمات. وإن الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز الكلور، إحداهما في عام 2014 والآخر في عام 2015.
ويعتقد أن الهجمات الكيميائية وقعت في عدد من المناطق في سوريا خلال الأعوام الماضية. وفي أغسطس عام 2015، شكل مجلس الأمن للأمم المتحدة آلية تحقيق مشتركة لتحديد مرتكبي الهجمات بغاز الكلور القاتل في سوريا.
وقالت فيرجينيا غامبا، رئيسة آلية التحقيق المشتركة بعد مناقشة مجلس الأمن حول التقرير إن "الآلية طبقت تحقيقا مستقلا ونزيها وموضوعيا بصفتها جهاز فرعي لمجلس الأمن".
وأضافت "لا بد من تحديد الجناة ومحاسبتهم لردع مثل هذه الأفعال في المستقبل."