فيلنيوس 30 أغسطس 2016 / قال خبير ليتواني يوم الثلاثاء إن العالم يتوقع قرارات واقعية ورسائل واضحة يمكن أن تساعد في استقرار البيئة الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
وقال اوسفالداس سيوكسيس، الرئيس الأول والسابق لمجلس الأعمال الليتواني-الصيني، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجرتها معه، " إننا نأمل أن تقدم قمة مجموعة العشرين هذا العام أجوبة واضحة بشأن كيفية إيحاد علاجات دائمة وفعالة لأخطر ميل في التنمية الاقتصادية العالمية".
وأشار إلى أن الدول كافة بحاجة الى أجوبة واضحة من قادة الاقتصادات.
وتابع أن " الدول الأخرى وكذلك الشركات الدولية تقوم بتعديل سياساتها واستراتيجياتها من أجل التنمية وفقا للقرارات المتخذة في منتديات مجموعة العشرين".
وأكد أن " التعاون بين مجموعة العشرين والدول الأخرى من الممكن أن يوجه إلى تنويع صيغ التعاون وتوسيع انخراط صناع السياسات الاقتصادية وقادة الأعمال من دول أخرى. إننا نرى أن دول مجموعة العشرين تتحرك في هذا الاتجاه من التعاون وهذا شئ إيجابي جدا".
وقال سيوكسيس إن "الاجتماع المقبل لقمة مجموعة العشرين يغطي نطاقا واضحا من القضايا الرئيسية. ولابد أن يحدد محركات جديدة للنمو ويقترح مقترحات بشأن كيفية تحسين تنسيق السياسات الدولية وإصلاح هيئات الحوكمة العالمية".
وأشار الخبير إلى أن مجموعة العشرين تصبح أكثر أهمية مع زيادة الشركاء المساهمين والمشاركين فيها.
وقال إن " مشاركة الخبراء وصناع القرار من الدول النامية المختلفة والدول الأصغر هي طريقة واضحة لتحسين مجموعة العشرين وكفاءتها في المستقبل القريب".
وقال الخبير إن ليتوانيا " سوف تستفيد من كافة القرارات الصادرة عن القمة".
وأضاف أن " هناك العديد من الشركات لديها خطط لتنمية المبيعات في الأسواق المختلفة بما في ذلك الصين. وفي وجود مثل هذا الهيكل الاقتصادي، سنصبح منكشفين جدا على أنباء جيدة من هذه المنتديات".
وفي حديثه عن الصين، قال الخبير الليتواني إن "النمو الاقتصادي المتوازن للصين ومرحلة " الوضع الطبيعي الجديد" للتنموية ستكون عاملا مساعدا ومهيمنا على الاقتصاد العالمي للسنوات القادمة".
ومن المقرر أن تعقد قمة العشرين في هانغتشو شرقي الصيني يومي 4و5 سبتمبر.