برازيليا 29 أغسطس 2016 /قال وزير برازيلي سابق يوم الاثنين إن إقالة الرئيسة البرازيلية المجمدة ولايتها ديلما روسيف من منصبها سيثير مطلب إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وقال ميغيل روسيتو، زميل روسيف في حزب العمال اليساري ووزير التنمية الزراعية السابق، إن التصويت تأييدا لإقالة روسيف من شأنه أن يطلق حركة " انتخابات مباشرة الآن".
وأضاف أن البرازيليين لم يصوتوا لحكومة اليمين المؤقتة التي خلفت روسيف وتريد أن تكمل فترتها حتى 2018.
ويتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ البرازيلي على إقالة روسيف أم لا بحلول الأربعاء على أقصى تقدير.
وسيعمل حزب العمال ومجموعات اجتماعية أخرى على تعبئة الشوارع والدعوة لانتخابات جديدة، بحسب روسيتو الذي كان واحدا من أقرب مساعدى روسيف، مضيفا" إذا تمر تمرير الإقالة، ستظهر حركة انتخابات مباشرة الآن فورا".
وقال إن الغالبية من الشعب البرازيلي لن تقبل بـ"الأجندة الرجعية" لحكومة ميشال تامر المؤقتة.
وتحاكم روسيف في تهم إخفاء عجز في الميزانية العامة عبر ارتكاب مخالفات مالية مثل التأخر في دفع الديون للمصارف العامة أو اقتراض قروض إضافية دون الحصول على موافقة الكونغرس.
وتم وقفها بشكل مؤقت عن ممارسة مهامها لمدة تصل إلى 180 يوما في 12 مايو الماضي، وتسلم نائبها تامر الرئاسة على أساس مؤقت.
وتحتاج عملية إقالتها من المنصب بشكل كامل إلى تأييد غالبية الثلثين، أي تأييد 54 من إجمالي 81 عضوا بمجلس الشيوخ.