مقالة خاصة: "جناح الصين" يفتح نافذة أمام شعب قازاقستان لفهم الصين

/مصدر: شينخوا/  15:04, August 27, 2016

ألماتي 26 أغسطس 2016 / "إننى سعيد بأنه في استطاعتنا هنا قراءة كتب ليس باللغة الصينية فحسب، وإنما أيضا بالروسية والقازاقية"، هكذا ذكرت إليزافيتا المعلمة بمدرسة ابتدائية في ألماتي حيث فتح جناح صيني يوم الجمعة في مكتبة قازاقستان الوطنية.

وينقسم الجناح الصيني، الذي تبلغ مساحته 270 مترا مربعا ويأتي في إطار مشروع "استشعر الصين" الذي يستمر أربعة أيام فى قازاقستان، ينقسم إلى ثلاثة أركان: ركن استشعر الثقافة التقليدية الصينية، وركن القراءة، وركن استشعر الحياة الذكية.

وفي ركن استشعر الثقافة التقليدية، يمكن للزوار رؤية الثقافات التقليدية الصينية وتعلمها مثل الآلات الموسيقية، والشطرنج، وفن الخط، والرسم،المعداد الخشبي، والتانغرام السحري، أوأحجية من سبع قطع.

وإلى جانب ذلك، عرض تنين صيني طوله ثلاثة أمتار ومصنوع من نوع من الورق الصديق للبيئة، عرض تقنية النحت ثلاثية الأبعاد على اللوحات.

وفي ركن القراءة، هناك أكثر من 8 آلاف مجلد من الكتب وأشرطة الفيديو والمطبوعات ليتعرف من خلالها الزوار على تاريخ الصين وثقافتها ولغتها واقتصادها. وجميع الكتب وأشرطة الفيديو هذه مهداة من الصين.

ويمكن للزوار أن يشاهدوا ويستشعروا السهولة والعجائب السحرية بفضل التقنيات العالية الخاصة للصين فى ركن الحياة الذكية.

وقد أشاد مدير مكتبة قازاقستان الوطنية زانات شايدومانوف بالجناح الصيني الذى يجمع بين التقنيات الخاصة والعالية والثقافة الصينية التقليدية.

وأوضح أن "الجناح الصيني يتيح للزوار فرصة إلقاء نظرة عن قرب على الثقافة الصينية وكذا فرصة جيدة لشعب قازاقستان لاستشعار الصين وفهمها"، مضيفا "أثق بأن الجناح الصيني سيجذب المزيد من القراء والباحثين".

ويقام الجناح تحت رعاية المكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة الصيني، والمكتب الإعلامي لحكومة بلدية تشونغتشينغ، ومكتبة قازاقستان الوطنية.

ويعد حفل افتتاح الجناح الصيني أحد أهم أجزاء مشروع "استشعر الصين" في قازاقستان، الذي سيستمر من 26 إلى 29 أغسطس في العاصمة القازاقية أستانا وألماتي أكبر مدن قازاقستان.

ويقام مشروع "استشعر الصين" تحت رعاية مشتركة من قبل المكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة الصيني، والسفارة الصينية لدى قازاقستان، والقنصلية العامة الصينية في ألماتي، ووزارة خارجية قازاقستان، وحكومتي بلديتي أستانا وألماتي، وحكومات مقاطعات خنان وهوبي وسيتشوان وكذا بلدية تشونغتشينغ.

ويهدف المشروع، الذي يقام للمرة الأولى في آسيا الوسطى، إلى تعزيز التبادلات وتعميق الصداقة بين الصين وقازاقستان.