نفت السلطات العسكرية الميانمارية أنباء عن وقوع تبادل لإطلاق النار مؤخرا على التراب الميانماري بين الجيش الهندي ومجموعة عرقية متمردة، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية اليوم (الاثنين).
وكانت تقارير إعلامية غربية أشارت إلى أن الجيش الهندي دخل الأراضي الميانمارية وقاتل المجلس الوطني الاشتراكي لناغلاند يوم 19 أغسطس واستمر القتال لمدة 3 ساعات.
ونقل إعلام الجيش الميانماري عن شهود عيان قولهم إن اشتباكا مسلحا وقع بين فصيلي المجلس الوطني الاشتراكي لناغلاند و ناغاليم داخل الهند في ذلك اليوم على بعد ميل غربي الحدود الميانمارية -الهندية وليس داخل الأراضي الميانمارية.
بيد أن قوات الجيش الميانماري على الحدود وضعت في حالة تأهب لمنع أي قوات أجنبية من دخول البلاد، وفقا لما ذكرته السلطات، مضيفة أن ميانمار لا تقبل ولا تشجع أي جماعة مسلحة على التمركز على أراضيها.
وأكدت السلطات أن القوات المسلحة الميانمارية تعمل جنبا إلى جنب مع الجيش الهندي وتتعاون معه في تنفيذ الدوريات على الحدود وتبادل المعلومات.
وفي يونيو عام 2015، وقعت اشتباكات بين الجيش الهندي ومجموعة هندية متمردة قرب الحدود بين البلدين. وقالت ميانمار للهند حينها إنها لن تسمح بنشاط أي جماعة متمردة على أراضيها.