السلطة الفلسطينية تواصل حملة أمنية منذ 4 أيام في شمال الضفة الغربية

رام الله 21 أغسطس 2016 / قال مسئول فلسطيني اليوم (الأحد)، إن أجهزة الأمن الفلسطينية تواصل منذ 4 أيام حملة أمنية مكثفة في نابلس شمال الضفة الغربية التي شهدت مقتل رجلي أمن ومسلحين اثنين "خارجين عن القانون".

وأضاف الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إن هدف الحملة تنفيذ القانون ومنع أي فلتان أمني.

وذكر الضميري، أن الحملة تشمل عدة مناطق في نابلس بغرض إلقاء القبض على "مطلوبين وخارجين عن القانون"، مشيرا إلى أنه تم اعتقال ثلاثة منهم ويتم حاليا ملاحقة ستة آخرين.

وأشار إلى أن من تم اعتقالهم جرى ضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة منها قذائف مضادة للدروع وأسلحة رشاشة وذخيرة إلى جانب قنابل مصنوعة يدويا.

وكان قتل اثنان من عناصر الأمن الفلسطيني مساء الخميس الماضي جراء إطلاق نار استهدف قوة أمنية داخل البلدة القديمة في نابلس تلاها إطلاق حملة أمنية واسعة تخلها قتل اثنين من المسلحين.

وقال الضميري، إن القتيلين كانا "مسلحين وضمن مجموعة استهدفت عناصر من الأجهزة الأمنية"، مضيفا أنهما يعدان من المتهمين الرئيسيين في قتل عنصري الأمن.

وأكد الضميري، أن حملة الأمن الفلسطيني في نابلس "تأتي في إطار المسئولية الأخلاقية والقانونية والدينية بالعمل المكثف من أجل حماية أمن المواطن وفرض سيادة القانون والقضاء على مظاهر الفلتان".

وفي وقت سابق اليوم، أكدت الحكومة الفلسطينية أنها "مصرة أكثر من أي وقت مضى على استمرار توفير الأمن للمواطنين في كافة المناطق".

وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، إن "اعتقال اثنين من كبار المخالفين والمتورطين في قضايا ضد أمن وحياة المواطنين ومن الذين أطلقوا النار على قوات الأمن يأتي في هذا الإطار".

وأضاف إن المعتقلين "يعدان من كبار الملاحقين بتهم كثيرة تمس أمن المواطنين وأمن المجتمع وأمن الوطن".

ويعد ما يجرى في نابلس أسوأ حادثة توتر أمني تشهدها الضفة الغربية منذ مقتل خمسة أشخاص بينهم اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية وإصابة العشرات بجروح في حوادث متفرقة إثر سلسلة شجارات عائلية تخللها إطلاق النار في كل من جنين ونابلس نهاية يونيو الماضي.