18 أغسطس 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قالت وسائل إعلام صينية مؤخرا أن مقاطعة نينغشيا ستصدر "تدابير حماية عمل العاملات"، حيث قدم حماية لعمل المرأة أثناء "فترات الحيض والحمل والولادة والرضاعة وإنقطاع الطمث "، كما أكد بوضوح على " إجازة عسر الطمث "، وقد أعاد هذا الخبر مجددا اهتمام الرأي العام في الصين.
في هذا الصدد أجينا بالتحقيق ونجد أنه أكثر من 10 مقاطعات صينية، بما في ذلك بكين، شنغهاي، شانغشي، شانشي، آنهوي، تشيسجيانغ، هوبي، جيانغسو، جيانغشي، شاندونغ، قانسو، هونان، سيتشوان وغيرها، قد نصت اللوائح بوضوح على حقوق المرأة العاملة. من جهة أخرى، أكدت العديد من اللوائح على منح إجازة عسر الطمث مدفوعة الأجر. حيث بدأت بكين منذ 1990م تنفيذ "لوائح حماية المرأة العاملة"، أكدت فيها على ضرورة إعطاء إجازة بيوم مدفوعة الأجر في صورة شعور المرأة العاملة بألم الدورة الشهرية وعدم قدرتها على العمل والإنتاج بشكل طبيعي، على أن تقدم شهادة إثبات من الأقسام الطبية.
وفي الحقيقة، لا تعد " إجازة عسر الطمث " مفهوما جديدا، فقد حدتتها وزارة الصحة في والنقابة الوطنية و5 منظمات أخرى بشكل مشترك في عام 1993 في "لوائح حماية الصحة والعمل للمرأة العاملة".
لكن بعض الأوساط القانونية والطبية ترى أن إجازة عسر الطمث غير عملية، خاصة وأنه من غير الممكن تحديد طبيعة الألم، كم ينتهك حقوق السرية لدى المرأة. من جهة أخرى، رأت بعض الشركات أن منح عطلة مدفوعة الأجر على ألم الدورة الشهرية يتسبب في ضغوط مالية كبيرة على الشركات، مايدفع الشركات إلى تجنب إنتداب النساء للعمل.