واشنطن 15 أغسطس 2016 /من المتوقع أن تنتج الصين أكثر من 20 مليار قدم مكعب من الغاز الصخري يوميا بحلول عام 2040 لتصبح ثاني أكبر منتج له في العالم بعد الولايات المتحدة، حسبما ذكر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الاثنين.
وتنبأت الإدارة بأن يمثل هذا الإنتاج أكثر من 40 في المائة من إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد بحلول عام 2040.
وأشارت الإدارة في تقريرها حول الآفاق الدولية للطاقة لعام 2016 وتقريرها حول الآفاق السنوية للطاقة لعام 2016 إلى أنه في السنوات الخمس الماضية، قامت الصين بحفر أكثر من 600 بئر للغاز الصخري وأنتجت 0.5 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الصخري حتى عام 2015.
وذكرت الإدارة أن إنتاج الغاز الصخري في الولايات المتحدة سيظل في المركز الأول حيث من المتوقع أن يصل إلى أكثر من الضعف، أي من 37 مليار قدم مكعب يوميا في عام 2015 إلى 79 مليار قدم مكعب يوميا بحلول عام 2040، ليمثل 70 في المائة من إجمالي إنتاج الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي.
وتعد كندا الآن ثاني أكبر منتج للغاز الصخري في العالم حيث أنتجت 4.1 مليار قدم مكعب يوميا في عام 2015. ومن المخطط أن يستمر إنتاجها من الغاز الصخري في التزايد وسيصل إلى أقل من 10 مليارات أقدام مكعبة يوميا، ليمثل 30 في المائة تقريبا من إجمالي إنتاجها من الغاز الطبيعي بحلول عام 2040.
وذكرت الإدارة أن الغاز الصخري سيصبح أيضا القوة المحركة الرئيسية لنمو الغاز الطبيعي في العالم في السنوات الـ24 القادمة.
ومن المتوقع أن يصل إنتاج الغاز الصخري في العالم بحلول عام 2040 إلى أربعة أضعاف مستواه في عام 2015 وسيبلغ 168 مليار قدم مكعب يوميا، ليمثل 30 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي في العالم. ومن المتوقع أن يزداد إنتاج الغاز الطبيعي في العالم بواقع حوالي 62 في المائة خلال نفس الفترة الزمنية.
وفي الوقت الراهن، تحظى الولايات المتحدة وكندا والصين والأرجنتين بإنتاج تجاري من الغاز الصخري. وتعتقد الإدارة أنه في ظل تحسن التكنولوجيا، ستبدأ المزيد من الدول، وفي المقام الأول المكسيك والجزائر، في إنتاج الغاز الصخري.
وذكرت الإدارة أنه من المتوقع أن تمثل هذه الدول الست 70 في المائة من الإنتاج العالمي من الغاز الصخري بحلول عام 2040.