برازيليا 29 يوليو 2016 /جدد الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر يوم الجمعة التأكيد على ثقته التامة بأن دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 التي ستجري في مدينة ريو دي جانيرو ستحقق نجاحا باهرا، على الرغم من الهجمات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في العالم وتزايد المخاوف بين الرياضيين والسياح إزاء معدلات الجريمة في المدينة المضيفة.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في القصر الرئاسي في برازيليا، قال تامر "لدينا نظام إجراءات أمنية مشددة للغاية في ريو دي جانيرو لضمان سير دورة الألعاب الأولمبية على نحو جيد، لقد قمنا بإرسال الجيش والبحرية والقوات الجوية والشرطة الاتحادية وعملاء الاستخبارات".
ولفت تامر إلى أن فعالية الأجهزة الأمنية قد ظهرت للعيان خلال الأسبوع الماضي، حيث تم اعتقال 13 شخصا متهمين بالتعاطف مع الدولة الإسلامية (داعش) والتخطيط لشن هجمات إرهابية.
وأضاف أن البرازيل قد استضافت مثل هذه الأحداث الرياضية الكبرى في الماضي، بما في ذلك كأس العالم 2014، بدون وقوع أية حوادث.
وبقي أسبوع واحد على حفل الافتتاح الذي سيجري في 5 أغسطس، مع استمرار وصول الوفود الرياضية المشاركة والسياح إلى البرازيل، بيد أنه على الرغم من ذلك، فقد تم الإبلاغ عن وقوع سرقات واعتداءات وعمليات خطف.
مع ذلك، فقد رد تامر بأنه رغم كافة الجهود التي بُذلت لتحسين الوضع الأمني في البرازيل قبيل دورة الألعاب الأولمبية، فإن البلاد ما لا تزال تواجه أحكاما مسبقة على الصعيد الدولي، مضيفا أنه يفضل انتظار تغير الآراء بعد دورة الألعاب الأولمبية.
وقال الرئيس البرازيلي المؤقت "إننا نترقب آراء ما بعد الأولمبياد، إذ أنه مع نجاح دورة الألعاب الأولمبية هذه، فإن جميع التعليقات ستكون إيجابية لصالح البلاد، وسيتم الاعتراف بالمزايا التي قدمناها".
واختتم تامر حديثه بالقول إن "البرازيل ربما لم تفز بكأس العالم ولكنها فازت بالعالم خلال البطولة" التي جرت في عام 2014.