الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: زعيمة جماعة حقوقية: نريد أن يتذكر الناس قصص نساء المتعة للأبد

2016:07:11.08:37    حجم الخط    اطبع

مانيلا 10 يوليو 2016 /قالت ريشيلدا اكستريمادورا مديرة منظمة فلبينية معنية بشؤون رقيق الجنس وقت الحرب "حدث الاستعباد الجنسي وقت الحرب. وتقدمت الضحايا لرواية قصصهن الوحشية. لذلك، فإننا نرغب فى معرفة قصصهن سواء مكتوبة أو بشكل فنى ليتذكرها الناس للأبد".

وقالت اكستريمادورا، المديرة التنفيذية لرابطة نساء الفلبين ليلا فلبينا (عصبة النساء الفلبينيات) وهي منظمة غير حكومية تقدم المساعدة لنساء المتعة الفلبينيات السابقات من كبار السن، إن منظمتها، بالاضافة لجماعات الدعم الأخرى لرقيق الجنس السابقات من الصين واليابان وهولندا، طلبت من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ((اليونسكو)) ضم وثائق متعلقة بالاستعباد الجنسي وقت الحرب في سجل ذاكرة العالم التابع للمنظمة الأممية.

وصرحت لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأنه "يتعين تسجيل تلك الوثائق في قائمة اليونسكو. وذلك سيحفظ السجلات الرسمية ويثبت ان النساء الآسيويات أجبرن على العمل في بيوت الدعارة التي أقامها الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية".

وأضافت "لا ينبغي ان نسمح لليابان بمحو عدوانها وقت الحرب في آسيا. فنحن لم نبتدع ذلك. لقد حدث الاستعباد الجنسي وتلك الوثائق تثبت وجوده في الفلبين وشبه الجزيرة الكورية والصين واندونيسيا".

وتابعت ان منظمتها استغرقت عامين لجمع البيانات الضرورية، "كانت المهمة شاقة وشديدة الدقة".

وقالت ان المنظمة قررت عدم الكشف عن المهمة للتأكد من أن اليابان لن تقوم بشيء لإفشالها.

وأضافت "كان علينا القيام بالمهمة بسرية لأننا توقعنا ان تحبط اليابان تحركاتنا. ولم نعلن عنها ولم نصدر بيانات صحفية. وعلمت طوكيو بشأنها عندما قدمنا طلبا لليونسكو".

واليابان متبرع كبير لليونسكو. وهددت طوكيو العام الماضي بوقف أو خفض تمويلها للمنظمة الأممية بعد أن ضمت المنظمة وثائق صينية عن مذبحة نانجينغ في سجلها لذاكرة العالم.

واكدت اكستريمادورا على اهمية الخطوة بقولها ان الضحايا يمتن الواحدة تلو الأخرى.

وأوضحت أن "الكثيرات منهن أصابهن المرض والوقت ينفد"، مضيفة ان العديد من الضحايا في اواخر الثمانينات او التسعينات من العمر وقد "رحلت الكثيرات منهن بدون تحقق العدالة".

وقالت إنه من المهم للغاية الحفاظ على ذكريات أولئك النساء اللائى عانين على أيدي الجيش الإمبراطوري الياباني خلال الحرب العالمية الثانية. واذا تم ضم تلك الوثائق لسجل ذاكرة العالم، سيكون من اليسير وصول المواطنين المهتمين بالموضوع لها.

وأضافت "عند تسجيل تلك الوثائق، ستدوم ذكرى نساء المتعة للأبد. وذلك سيضمن ان تستمر تلك الوثائق الهامة حتى بما وراء زمن الجدات".

وخلال حديثها عن الإنكار الرسمي والمستمر من جانب الحكومة اليابانية لوجود "نظام المتعة"، قالت اكستريمادورا إنه "بعد أن أصبحن ضحايا لجرائم الحرب اليابانية، يراد لنساء المتعة أن يصبحن ضحايا لتحريف التاريخ".

واتهمت الحكومة اليابانية ب"إخفاء قضية نساء المتعة لإنكار وجودهن جميعا"، وأكدت على أن المواطنين وبخاصة الأطراف المعنية، لا يمكنهم السماح لليابان بتحريف التاريخ.

وقالت إن "آثار الحرب موجودة ولن نسمح لليابان بمحو الندوب والتظاهر بأن جرائم الحرب كأن لم تحدث".

واختتمت بقولها "قد لا يوجد عدد كبير من نساء المتعة الباقيات لسماع اعتذار أو تلقى تعويض شخصيا اذا لم تقبل اليابان فجأة بمعجزة القيام بذلك. إلا أن تسجيل الوثائق للسجل العالمي سيمنح العدالة للجدات اللائى متن وهن يقاتلن من أجل قضيتهن."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×