الصين وإيران تعززان سويا تنفيذ الاتفاق النووى الإيرانى

بكين 7 يوليو 2016 / تعهد الصين وإيران بالتعاون فى تعزيز تنفيذ الاتفاقية الشاملة بشأن القضية النووية الإيرانية.

وقد أجرى وزير الخارجية الصينى وانغ يى تلبية لدعوة من نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف محادثة هاتفية مع ظريف اليوم (الأربعاء) حيث تبادلا الآراء بشأن العلاقات بين البلدين وتنفيذ الاتفاقية النووية الشاملة.

وقد قام الرئيس الصينى شى جين بينغ بزيارة دولة ناجحة لإيران فى يناير ورفع الجانبان العلاقات بينهما إلى شراكة استراتيجية شاملة وفقا لما قال وانغ، الذى أضاف أن كلا الجانبين أحرز تقدما إيجابيا فى تنفيذ التوافق الذى توصل إليه قائدا البلدين .

وقال وانغ أيضا إنه منذ التوصل إلى الاتفاقية الشاملة للقضية النووية الإيرانية فى يوليو 2015، نشطت إيران والقوى العالمية الست، بما فيها بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، فى الوفاء بالتزاماتهم وتنفيذ الاتفاقية بسلاسة.

وتابع وانغ أنه يأمل أن تواصل كل الأطراف المعنية تحمل مسئولياتها وتعمق الثقة المتبادلة وتنفذ قرار مجلس الأمن الدولى 2231 وكذلك مشروع مفاعل آراك للماء الثقيل، وقال "ان الصين سوف تواصل على أداء دور بناء".

أما ظريف فقال إن إيران تولى أهمية كبيرة لثمار زيارة شى لإيران وسوف تعمل مع الصين لتحقيق التوافق الذى توصل إليه رئيسا الدولتين.

وتابع ظريف أن الجانب الإيرانى يشيد بجهود الجانب الصينى المبذولة لتسهيل إعادة بناء مفاعل آراك واضاف أن إيران سوف تتعاون مع الصين لتعزيز تنفيذ الاتفاق النووى الشامل.