الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزير الداخلية العراقي يستقيل من منصبه

2016:07:06.08:46    حجم الخط    اطبع

بغداد 5 يوليو 2016 / أعلن وزير الداخلية العراقي محمد الغبان انه قدم طلب استقالته من منصبه الى رئيس الوزراء حيدر العبادي وذلك على خلفية تفجير الكرادة الذي اسفر عن مقتل 165 شخصا وجرح 225 اخرين.

وقال الغبان في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء) "قدمت استقالتي للعبادي وتراجعي عنها مرهون باصلاح الجهاز الامني".

واضاف ان "الوكيل الاداري عقيل الخزعلي سيتولى مسؤولية الوزارة لحين البت بالاستقالة".

وأشار الغبان الى ان "العجلة المفخخة التي انفجرت بمنطقة الكرادة وسط بغداد قبل يومين كانت قادمة من محافظة ديالى" شمال شرق بغداد.

ورأى ان الدولة لم تنجح في تنظيم عمل الاجهزة الامنية وان هناك تداخلا في عمل الاجهزة الامنية المسؤولة عن الامن في العاصمة بغداد.

واوضح الغبان ان "الدولة لم تنجح بتنظيم الأجهزة لتكون منظومة واحدة من قبل خبراء وان يكون عمل هذه الأجهزة من خلال التنسيق بعيدا عن التقاطعات والأنانية".

وتابع "منذ تسلمي للوزارة عكفنا على تشخيص الخلل من خلال إصلاح منظومة الأمن لكن مع الاسف لم يحصل اي استجابة لإصلاح هذا الخلل".

وبين ان "الدولة انفقت أموالا كبيرة على منظومة الأمن لكن من دون فائدة لأن التصدي للارهاب ليس من خلال خطط بالية ونستغرب عدم مراجعة تلك الخطط".

واكد الغبان ان "الخروق الامنية سوف تتكرر اذا ما بقيت التقاطعات السياسية"، مشيرا الى ان "مسؤولية العمليات والجيش خارج المدن وما يتعلق بالامن الداخلي يكون ضمن مظلة وزارة الداخلية".

ولفت الغبان الى اهمية ان "يلحق جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية"، مؤكدا ان "هذا القرار لرئيس الوزراء ولا يحتاج الى الرجوع لمجلس النواب".

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن تفجير الكرادة الانتحاري.

وقال التنظيم المتطرف في بيان إن منفذ تفجير الكرادة هو أحد مقاتليه ويدعى ابو مها العراقي.

وتوعد رئيس الوزراء حيدر العبادي بالقصاص من منفذي التفجير خلال تفقده موقعه.

لكن مواطنين عراقيين صبوا جام غضبهم على العبادي، ورشقوا موكبه بالحجارة.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر عراقيين غاضبين يرشقون موكب العبادي بالقناني الفارغة والحجارة عند تفقده موقع الانفجار في الكرادة.

ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات من أراضي العراق منذ صيف العام 2014، وتخوض القوات العراقية مواجهات ضده لاستعادة تلك المناطق، والتي كان آخرها مدينة الفلوجة غرب بغداد.

وتشهد بغداد من حين لاخر تفجيرات وهجمات انتحارية على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها القوات العراقية في مختلف انحائها.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×