"البنتاغون" يؤكد مقتل اثنين من قادة "داعش" بغارة جوية قرب الموصل

واشنطن أول يوليو 2016 / أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الجمعة أنها شنت غارة جوية مؤخرا بالقرب من مدينة الموصل في العراق مما أسفر عن مقتل اثنين من القادة العسكريين لتنظيم الدولة الإسلامية ((داعش)).

وحدد المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك، في بيان، هوية القائدين العسكريين بأنهما باسم محمد أحمد سلطان البجاري، وهو نائب وزير الحرب في التنظيم، وحاتم طالب الحمدوني، وهو قائد عسكري من التنظيم في الموصل.

وقال كوك إن "هذه الوفيات هي الأحدث ضمن جهود التحالف للقضاء بشكل ممنهج على وزراء التنظيم أينما اختبأوا، وتعطيل قدراتهم على التخطيط لشن هجمات إرهابية خارجية، والتمسك بالأراضي التي يستخدمونها لإدعاء الشرعية".

وتابع أن "التحالف الدولي، الذي يقاتل التنظيم ويعمل مع قوات محلية وقادرة ومدفوعة على الأرض في العراق وسوريا، يواصل تحقيق تقدم مطرد في حملتنا من أجل تكبيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هزيمة دائمة".

وقال كوك إن التقدم يتضمن تحرير مدينة الفلوجة، وشن غارات جوية مدمرة ضد قوات الدولة الإسلامية الفارة من المدينة، والانتهاء من تطويق منبج، فضلا عن الجهود المبذولة لتطهير الأراضي الرئيسية الواقعة جنوب مدينة الموصل من عناصر التنظيم.

ولفت المتحدث إلى أن البجاري، وهو عضو سابق في تنظيم القاعدة ونقل مهاراته العسكرية إلى داعش بعد التحاقه به، كان قد أشرف على الهجوم الذي جرى في يونيو عام 2014 للسيطرة على مدينة الموصل، كما قاد أيضا كتيبة جيش دابق المعروفة باستخدامها للسيارات المفخخة وانتحاريين وغاز الخردل في هجماتها.

أما الحمدوني فقد كان قائدا عسكريا في الموصل وقائدا للشرطة العسكرية في ولاية نينوى الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.

وقال كوك إن "إزالة هذين القائدين الإرهابيين من أرض المعركة يهيئ الأجواء للقوات العراقية من أجل تحرير الموصل بشكل نهائي بدعم من التحالف الدولي"، مضيفا أن "الزخم حاليا يصب في صالحنا، وليست في صالح التنظيم".