إمتحانات الثانوية العامة تخلق فرصا تجارية

1 يوليو 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ بعد نهاية إمتحانات الثانوية العامة من كل عام، تبدأ العديد من السلع والخدمات في التسويق ، مثل السفر إلى الخارج للسياحة، تعلم قيادة السيارة، الدروس الخصوصية، وغيرها. وتنظر العديد من الشركات لإمتحانات الثانوية العامة على أنها فرصة تجارية، مايشكل "إقتصاد ما بعد إمتحان الثانوية العامة".

"حوافز وهدايا للحاملين بطاقة الإمتحان"، "الحاملين لبطاقة الإمتحان يمكنهم المشاركة في أنشطة الحوافز"، "تخفيض بـ xx على شراء ماقيمته xx من السلع"......أينما ذهبت تجد مثل هذه اللافتات، حيث أصبحت بطاقات الإمتحانات التي بمثابة "آلة لخصم الأسعار" بالنسبة للتلاميذ.

تجاوب العديد من التلاميذ مع هذا النوع من عمليات الخصم التجاري التي طرحتها المحلات التجارية، وخاصة محلات بيع الأجهزة الإلكترونية. وقد لاحظ مراسلنا في العديد من محلات بيع الأجهزة الإلكترونية، عدة مراهقين جاؤوا مع والديهم لشراء الحواسيب والهواتف وأجهزة الآيباد، إستعدادا للحياة الجامعية. وأشار بعض البائعين إلى أن التلاميذ الذين شاركوا في إمتحان الثانونية العامة قد مثلوا قرابة 30% من قيمة أعمالهم، وتوقعوا بأن تكون تجارتهم أفضل خلال الفترة القادمة، حيث دائما ماكانت كمية المبيعات وعدد الزبائن خلال الشهرين الذين يليان الإمتحانات يمثل من 3 إلى 5 أضعاف الأشهر العادية.

من جهة أخرى، طرحت عدة شركات لتعليم قيادة السيارات عدة تخفيضات وعروض للتلاميذ بعد إنتهاء إمتحانات الثانوية العامة. المطاعم من جهتها، إستغلت الفرصة أيضا وقدمت عدة عروض للعشاء والحفلات، وتراوحت الأسعار بين مئات وآلاف اليوانات.

تشير البيانات إلى أن شهري يوليو وأغسطس يمثلان ذروة سفر التلاميذ والطلبة الصينيين إلى الخارج، كما شهدت حجوزات الفئة العمرية المتراوحة بين 14 و18 سنة لتذاكر الطيران إرتفاعا ملحوظا، ودخلت منذ النصف الثاني لشهر يونيو موسم الذروة.

وتمثل حجوزات تذاكر الطيران الدولية أكثر من نصف حجوزات التلاميذ والطلبة، وتعد أمريكا وبريطانيا وكندا الوجهات المفضلة بالنسبة لهم. وأصبحت الرحلات من بكين بإتجاه لندن ونيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو، وتورنتو، ومن شنغهاي بإتجاه لوس أنجلوس ولندن، خطوط جوية ساخنة في عمليات الحجز.