ريو دي جانيرو 14 يونيو 2016 /تعهدت الحكومة البرازيلية المؤقتة يوم الثلاثاء بتوفير دعم مالي لضمان الانتهاء من تنفيذ مشروعات البنية التحتية في الوقت المحدد لإقامة الألعاب الأولمبية هذا العام في ريو.
ومن بين المشروعات المقرر تمويلها خط مترو أنفاق جديد يمتد من إيبانيما إلى بارا دا تيجوكا، وهو حي يقع غرب ريو حيث تقع الحديقة الأولمبية وقرية الرياضيين.
وقيل إن اكتمال الخط يتوقف على قرض من الحكومة الفدرالية وسط أزمة مالية متصاعدة داخل حكومة ولاية ريو المسؤولة عن هذا المشروع.
وقال ميشال تامر القائم بأعمال الرئاسة بالبرازيل للصحفيين في الحديقة الأولمبية "سنتعاون ليس فقط بالكلمات، وإنما أيضا (بالعون) المالي".
وأضاف تامر أنه سيتم الإعلان عن "حل" لمأزق مترو الأنفاق خلال الأسبوع المقبل ولكنه لم يقدم تفاصيل عن مشروعات أخرى في طريقها للحصول على تمويلات فدرالية.
وذكر تامر "نقوم بذلك ونحن على قناعة تامة بأننا نقدم شيئا استثنائيا للبرازيل والعالم".
وأوضحت الحكومة أن خط مترو الأنفاق الجديد سينقل أكثر من 300 ألف شخص يوميا، ليسهم في عدم تسيير حوالي ألفى سيارة في الساعة بشوارع ريو في أوقات الذروة.
تولى تامر مهام منصب القائم بأعمال الرئاسة في البرازيل الشهر الماضي بعد إيقاف ديلما روسيف عن العمل لمحاكمتها في عملية مساءلة تهدف إلى عزلها بتهمة خرق قواعد الميزانية.
وقال تامر إن حالة عدم اليقين السياسي الحالية ليست سببا للتشكك في قدرة ريو على إقامة أولمبياد ناجحة.
وأضاف "تعلمون جميعا أن البرازيل لا تعيش بمن يقودون البلاد ولكن بشعبها. ونحن جميعا نعمل نيابة عن الشعب".
وفي وقت سابق، التقى تامر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باتش عقب قيامه بجولة في مرافق الحديقة الأولمبية. وعند مغادرته بعد هذا اللقاء،قال باتش للصحفيين إن الحكومة قدمت دعمها "غير المشروط" لضمان نجاح الألعاب.