طوكيو 8 يونيو 2016 / ذكرت الحكومة اليابانية اليوم (الأربعاء) انها تقوم باتصال مع الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية بشأن المخاوف من أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قد تكون استأنفت انتاج مادة البلوتونيوم لاحتمال استخدامه فى صنع رؤوس حربية نووية .
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية ، وزير شئون مجلس الوزراء، يوشيهيدى سوجا فى مؤتمر صحفى ان اليابان " تشعر بقلق بالغ " من الأنباء بشأن انتاج البلوتونيوم و تنظر الى هذا التطور المحتمل بارتياع.
وذكر سوجا ان الحكومة اليابانية "تعمل فى تعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من اجل تجميع معلومات وإجراء مراقبة".
جاءت تصريحات سوجا فى أعقاب تقرير لوكالة أنباء رويترز نقل عن مسئول كبير بوزارة الخارجية الامريكية قوله ان مفاعل المعالجة فى بيونج يعمل مرة أخرى بما يشير الى انتاج متجدد لبلوتونيوم قادر على انتاج الأسلحة فى كوريا الديمقراطية .
ومؤكدة هذه الأنباء، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت أيضا أنها لاحظت تزايد الأنشطة فى المفاعل المشار إليه.
وفى يوم الأربعاء قام رئيس الوزراء اليابانى شينزو ابى بدوره بزيارة الى مركز معلومات الاستخبارات بالأقمار الصناعية الذى يقع فى العاصمة وهو مقر تشغيل شبكة الأقمار الصناعية للاستخبارات فى اليابان .
جاءت زيارة آبى، وفقا لما ذكر كبير المتحدثين، لتحفيز العاملين هناك ولمراقبة أدائهم واجباتهم ورؤية المركز بوجه عام ,فى اجراء قد يفسر ايضا على انه علامة على ان طوكيو تستعد للتعامل مع المزيد من اطلاق الصواريخ الباليستية من كوريا الديمقراطية منذ بدء هذا العام او على الاقل زيادة تفعيل رقابتها .
بيد ان وزير دفاع اليابان جن ناكاتانى ألغى مؤخرا نشر الصواريخ الاعتراضية الموجهة سطح- جو ذات القدرات المتقدمة من طراز باتريوت 3 ،قائلا انه ليس هناك تهديد وشيك من إطلاق محتمل لصواريخ باليستية من كوريا الديمقراطية .