موسكو 8 يونيو 2016 /صرح وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف اليوم الاربعاء ان موسكو تدافع عن السعى الى تسوية النزاع الاسرائيلى الفلسطينى على اساس مبادرة السلام العربية لعام 2002.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفى مشترك بعد محادثات مع نظيره الفلسطينى رياض المالكى ان النتيجة يتعين ان تكون حل الدولتين، فلسطين واسرائيل تعيشان فى سلام وامن مع كل منهما الاخرى ومع كل الجارات.
مما يذكر ان مبادرة السلام العربية التى قدمتها المملكة العربية السعودية و صدقت عليها جامعة الدول العربية فى عام 2002 تدعو الى تطبيع العلاقات مع اسرائيل فى مقابل انسحابها من كل الاراضى المحتلة فى عام 1967 والاعتراف بدولة فلسطين على الضفة الغربية لنهر الاردن وعاصمتها القدس الشرقية .
وقال لافروف ان رئيس الوزراء الاسرائليى بنيامين نيتانياهو ذكر مرارا مبادرة السلام العربية على انها اساس مقبول بشكل عام لمزيد من الجهد للتوصل الى تسوية خلال محادثاته مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
وفى معرض الاشارة الى انها لا تحتاج الى اية تعديلات، قال لافروف ان المبادرة كانت كاملة وتحتوى على مجموعة كاملة من العلاقات بين اسرائيل والدول العربية.
وقال لافروف ايضا ان موسكو تدعم جهود رباعية الشرق الاوسط وهى بالتحديد الامم المتحدة و الولايات المتحدة و الاتحاد الاوروبى وروسيا كالية شرعية اساسية للتوسط فى عملية السلام، فى الوقت الذى ترحب فيه بمؤتمر باريس الاخير بهدف وقف زيادة حدة التوتر والاسهام فى فتح محادثات مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
يذكر ان مؤتمرا دوليا عقد يوم الجمعة فى باريس فى محاولة لاحياء عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية وانتهى بالتأكيد على ان "حل الدولتين عن طريق التفاوض هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق سلام دائم"، وفقا للبيان الرسمى النهائى الصادر عن المؤتمر.
الا انه لم يتم دعوة ممثلين عن اسرائيل او فلسطين الى المؤتمر.