الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الأمين العام للأمم المتحدة يقول إن تهديد داعش للعالم لا يزال مرتفعا

2016:06:07.16:05    حجم الخط    اطبع

الأمم المتحدة 6 يونيو 2016 / قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير صدر هنا يوم الاثنين إن "التهديد العالمي لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق) لا يزال مرتفعا ويواصل تنوعه".

وقال بان كي مون في تقرير جاء في 21 ورقة إلى مجلس الأمن إن الضغط العسكري المستمر في العراق وسوريا من قبل قوات التحالف الدولي أدى إلى انتكاسات عسكرية مهمة لداعش.

-- لم يضعف حتى الآن

وأضاف التقرير الذي جُمع على أساس معلومات من كافة أعضاء الأمم المتحدة الـ193 أنه " بالرغم من أن التوسع في الأراضي من قبل التنظيم في الدولتين قد توقف وانتكس جزئيا في الأشهر الأخيرة، إلا أن العديد من الأعضاء الأمم المتحدة لاحظوا أن داعش لم يضعف استراتيجيا بلا رجعة"، مشيرا إلى أن العامل المقلق هو أن أي من الدول لم تذكر أن داعش يفتقر إلى السلاح أو الذخيرة.

وفي الأشهر الستة الأخيرة وحدها "نفذ داعش أو ألهم أو تبني المسؤولية عن هجمات إرهابية في بنغلاديش وبلجيكا ومصر وفرنسا وألمانيا وإندونيسيا ولبنان وباكستان والاتحاد الروسي وتركيا والولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخصا وإصابة مئات آخرين.

وقال الأمين العام إن "الهجمات في باريس في نوفمبر عام 2015 وفي بروكسل في مارس 2016 تظهر قدرة التنظيم على تنفيذ هجمات معقدة وعلى جبهات متعددة".

وأشار إلى أن الوكالات الوطنية لإنفاذ القانون تواصل التحقيق في تلك الهجمات لكن من الواضح إنه قام بتنسيقها مقاتلون إرهابيون أجانب عادوا إلى أوروبا من الأراضي الخاضعة لسيطرة داعش في سوريا.

وقال "إلى حد ما، هذه الخلايا تلقت توجيهات من قيادة داعش وقام بدعمها والتسهيل لها أفراد وجماعات لها سجلات في الانخراط الإجرامي بما في ذلك الجماعات الإرهابية الموالية للقاعدة"، مؤكدا أن قدرة العائدين السريعة على الحصول على دعم مؤيدي القاعدة والشبكات الأصولية القائمة ساعدت على تنمية مهاراتهم الإرهابية التي اكتسبوها حديثا.

وأوضح أن "الضغط المستمر على داعش في العراق وسوريا يزيد أيضا من احتمال أن تحاول الجماعة الإرهابية التحرك لتمويل أتباعها خارج منطقة النزاع الحالية"، مشيرا إلى أن التقارير الأولية التي تلقاها من الدول الأعضاء تشير إلى أن هذا ربما تم بالفعل.

-- مقاتلون إرهابيون أجانب

في الوقت نفسه، تحدث تقرير الأمين العام عن أعداد كبيرة من المقاتلين الإرهابيين الأجانب ما زالوا يسافرون من الدول حول العالم للانضمام إلى داعش في العراق وسوريا، مستشهدا في هذا الصدد بتقرير من إحدى الدول الأعضاء يقول أن نحو 38 ألف مقاتل ربما قد حاولوا السفر إلى المنطقة في السنوات القليلة الماضية.

وقال بان كي مون إن "معظم المقاتلين الإرهابيين الأجانب الموجودين حاليا في صفوف داعش سافروا من شمال إفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا"، مشيرا أيضا إلى "أعداد كبيرة من أوروبا وجنوب شرق آسيا".

وقال "حتى بالرغم من أن الزيادة في عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب الجدد المسافرين من بعض المناطق قد تباطئت، إلا إن سفر ومحاولات سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب الجدد من مناطق أخرى قد زادت".

وأضاف أن "التدابير المضادة التي اتخذتها الدول لرصد وردع المقاتلين الإرهابيين الأجانب وتشديد الرقابة على حدود العراق وسوريا ربما تؤثر على قدرة أعداد من هؤلاء المقاتلين على الانضمام لداعش".

وقال بان كي مون إن "العنف الجنسي لا يزال يستخدم كتكتيك إرهابي من قبل داعش لتعزيز السلطة والإيرادات والتجنيد، وكذلك لتمزيق النسيج الاجتماعي للمجتمعات المستهدفة"، مؤكدا أن تجارة النساء والفتيات لا تزال مكونا خطيرا في التدفقات المالية لداعش والمجموعات الموالية له.

وقال "هناك حاجة لضمان المحاسبة عن العنف الجنسي كجزء من استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على أن يكون ذلك بنفس قوة المحاسبة على الأعمال الإرهابية".

وأكد مجلس الأمن أن داعش يفرض تهديدا للسلم والأمن الدوليين ودعا جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى محاربة المجموعة الإرهابية بما في ذلك جهود مشتركة لقطع التمويل عنها.

ودعا الأمين العام في ختام تقريره إلى تعزيز التعاون الدولي لمحاربة داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى في العالم.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×