الجيش الجزائري يصادر أسلحة حربية في عملية على الحدود مع مالي

الجزائر 29 مايو 2016 /أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن اكتشاف الجيش اليوم (الأحد) أسلحة حربية في عملية نفذها على الحدود مع مالي.

وقال بيان الوزارة إن العملية تمت بمنطقة برج باجي مختار الحدودية عندما اكتشف الجيش مخبأ يحتوي على اسلحة حربية.

ويتعلق الأمر برشاش من نوع PKT ورشاش من نوع FMPK ورشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقيتين نصف آلية من نوع سيمونوف و 3 قنابل يدوية و 974 طلقة من مختلف العيارات.

وتندرج العملية ضمن سلسلة العمليات الناجحة التي نفذها الجيش خلال شهر مايو الجاري على المناطق الحدودية مع الدول الإفريقية وبالخصوص مع مالي.

وكان آخرها التي وقعت في 20 مايو الجاري اكتشف الجيش مخبأ يحتوي على كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة إثر دورية استطلاع.

ويتعلق الأمر بـرشاشين من نوع FM و 4 رشاشات من نوع كلاشنيكوف وبندقية تكرارية وبندقية صيد و19 قنبلة يدوية و6 مقذوفات RPG-7 و19 صاعقا وجهازي اتصال لاسلكي بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة الحربية من مختلف العيارات.

وكان قبلها تمكن الجيش في 10 مايو الجاري من اكتشاف ومصادرة منظومة إطلاق صواريخ 12 أنبوبا عيار 107 ملم وصاروخ من نوع BM-21 وبندقيتين رشاشتين من نوع FM وبندقية رشاشة من نوع RPK ورشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقيتين تكراريتين.

كما شملت الكمية 9 قذائف هاون عيار 120 ملم و6 قذائف مدفع عيار 76 ملم و 2960 طلقة من مختلف العيارات فضلا عن مخزنين خاصين بالبندقية الرشاشة من نوع RPK و3 مخازن خاصة بالرشاش من نوع كلاشنيكوف و 50 كيلوجراما من مادة نترات الأمونيوم.

وكانت قوات الجيش اكتشفت وصادرت في أوائل الشهر الجاري كمية كبيرة من الأسلحة الحربية في عملية نفذها بمحافظة الوادي في أقصى جنوب شرق البلاد على الحدود مع تونس.

ويتعلق الأمر بـ 131 قطعة سلاح من مختلف الأنواع وكمية كبيرة من الذخائر بالإضافة إلى 14 جهاز اتصال.

وضمت الكمية قاذفات صواريخ ورشاشات من مختلف الأنواع وكمية من الصواعق الكهربائية وقنابل هاون وقنابل يدوية دفاعية وهجومية وألغام مضادة للدبابات وكمية ضخمة من الذخيرة من مختلف العيارات بالإضافة إلى 14 جهازا للإتصال بلواحقها.