الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: خبير استرالي يقول إن قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها الصين تعد " رمزا لقيادتها الاقتصادية"

2016:05:24.14:50    حجم الخط    اطبع

سيدني 24 مايو 2016 / اعتبر خبير استرالي قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها الصين لأول مرة في سبتمبر المقبل "رمزا لقيادتها الاقتصادية".

وولدت مجموعة العشرين التي تضم حكومات ومحافظي البنوك المركزية لأكبر 20 اقتصادا في العالم من رحم الأزمة المالية 2007-2008 وستعقد في مدينة هانتغشو بمقاطعة تشيجيانغ الصينية.

وقال تيم هاركورت الخبير الاسترالي البارز والباحث الاقتصادي بجامعة نيو ساوث ويلز جي دبليو نيفيل لوكالة ((شينخوا)) هذا الأسبوع إنها ستكون فرصة جيدة للعالم أن يذهب الى الصين ويرى اقتصادها في المقام الأول.

وذكر أن " الصين تحولت حاليا من أمة للشاحنين والتصدير إلى كل أنحاء العالم إلى أمة للمستهلكين".

وأضاف أن " تزايد الاستهلاك والاستثمار داخليا يعد علامة جيدة على هذا التحول في الصين وربما كان هذا ضروريا بعد نمو طبقتها الوسطي وتطويرها لثقافة استهلاكية عظيمة"، متوقعا أن يزيد التأثير الصيني في الاقتصاد العالمي.

وقال " أعتقد من بعض النواحي أنها تملك بالفعل سلاسل إمداد عالمية شاملة من خلال تزايد الاستثمار الخارجي"، مشيرا الى أن الصين حققت الكثير من تنميتها الاقتصادية بفضل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتلعب الآن دورا في الاستثمار الأجنبي الخارجي.

ويعتقد هاركوت أن قمة هذا العام ستتطرق إلى التغير المناخي والإرهاب بين موضوعات رئيسية أخرى.

وتعقد قمة هذا العام تحت شعار " نحو اقتصاد عالمي مبتكر وقوي ومترابط وشامل".

وقال إن " الصين تبحث أكثر عن التكيف والمرونة كوسيلة لإظهار أنها ليست مجرد قصة عظيمة بعد الآن وهذا ما قد يجعلها سوقا أكثر جاذبية للأعمال الدولية".

ويعد الابتكار موضوعا ساخنا للحكومات حول العالم وعنوانا رئيسيا لقمة هذا العام.

وقال هاركوت " هناك ابتكار في الصين من آلاف السنين عندما هيمنت الصين والهند على الاقتصاد العالمي حتى عام 1700، لذلك هذا ليس شيئا جديدا بالنسبة للصين".

وأضاف أن هدف قمة مجموعة العشرين من وراء التطرق الى الابتكار هو نشر الرسالة، "لا أظن أن اجتماع القادة معا سيخلق الابتكار من تلقاء نفسه، لكن أظن أنه سيساعد على تهيئة البيئة لذلك".

وتسببت الأزمة المالية العالمية في عام 2008 بمشاكل هائلة للدول في جميع أنحاء العالم.

وقال هاركوت إن الدول بحاجة الى التركيز على أنظمتها المالية الداخلية لحماية نفسها من الركود مستقبلا.

وأوضح أن " الابتعاد عن خطاب التقشف جيد لأنه لا يبدو أنه ساعد على تعافي الاقتصاد العالمي في مرحلة ما بعد الأزمة".

وقال " هناك ربما بعض الوسائل لبناء مؤسسات جديدة في ضوء صعود آسيا وصعود الصين".

وأشار إلى أن أيام قيادة أمريكية للبنك الدولي وأوروبية لصندوق النقد الدولي يجب أن تتغير. وأعتقد أن مجموعة العشرين يمكنها أن تلعب هذا الدور".

وأكد هاركوت أهمية التجارة كمحرك جيد للنمو ردا على تباطؤ أرقام معدل النمو الاقتصادي العالمي، مشيرا إلى أن " جولة تجارية جديدة أو بعض الإصلاحات التجارية الإقليمية على الأقل يمكنها أن تضخ المزيد من النمو في الاقتصاد العالمي الراكد".

وأوصى هاركوت الصين بانخراط في نظام مالي أكثر نضجا لتعمل بشكل أفضل وكذا تبني الأسواق المفتوحة والخدمات المهنية.

وقال " أعتقد أن الصين يمكنها حقا بينما تنمو أن تفتح سوقها الخاص بالخدمات المهنية وهذا يمكن أن يسمح حقا لها بتجنب المشكلات التي واجهتها اليابان في السنوات الـ20 الماضية".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×