الخدمات السرية الأمريكية تطلق النار على رجل أشهر سلاحا بمحيط البيت الأبيض

واشنطن 20 مايو 2016 /تم إطلاق النار على رجل شهر سلاحا في محيط أراض البيت الأبيض بعد ظهر يوم الجمعة قبل أن يتم احتجازه، حسبما أكد مسؤول في جهاز الخدمة السرية الأمريكية.

وتم إغلاق البيت الأبيض عقب حادثة إطلاق النار وتم إعادة فتحه بعد قرابة ساعة واحدة.

وقال ديفيد لاكوفيتي، الذي يتبع لجهاز الخدمة السرية الأمريكية، إن إطلاق النار وقع عند الساعة 3:06 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، عندما قام رجل، يحمل سلاحا ناريا، بالاقتراب من نقطة تفتيش أمنية تقع في محيط البيت الأبيض.

وأضاف أن ضباط الخدمة السرية أعطوا العديد من التنبيهات الشفهية للرجل من أجل التوقف ورمي السلاح لكنه لم يستمع لها، وتم إطلاق النار مرة واحدة على الرجل من قبل عميل بالخدمة السرية ومن ثم تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.

وقال لاكوفيتي في تقرير صدر من قبل البيت الأبيض إن الرجل لم يتمكن من الوصول إلى البيت الأبيض نهائيا، كما لم يكن هناك أية إصابات أخرى في الحادث.

وقالت شاهد عيان، يدعى لاري سامبليس، لشبكة أخبار ((إن بي سي)) "لقد كان يحمل مسدسا -- لقد كان مسدسا فضيا بشكل واضح، وسار عبر خط الحاجز".

وتابع سامبليس "لقد رأيت رجال الخدمة السرية والضباط يحيطون به"، مضيفا "لقد منحوه العديد من الفرص لوقف تقدمه لكنه رفض، واستمر بالسير".

وقال تقرير شبكة أخبار ((إن بي سي)) إن الرجل، الذي تم تحديده بأنه رجل أبيض في أوائل الثلاثينات من عمره، قد تم نقله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.

وذكرت تقارير سابقة من شبكات تليفزيونية متعددة أن هناك مزاعم بأن المشتبه به قام بإطلاق النار على مجمع البيت الأبيض.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نزهة للعب الغولف في قاعدة أندروز الجوية في ولاية ماريلاند عندما وقع حادث إطلاق النار، وفقا لوسائل إعلام محلية.