كوالالمبور 12 مايو 2016 / أكد فريق من الخبراء أن قطعتي الحطام اللتين عثر عليهما في جنوب إفريقيا وجزيرة رودريجويس في مورشيوس تعودان "بكل تأكيد" للرحلة المفقودة "أم أتش 370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، حسبما ذكر وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي اليوم (الخميس)
وعقب إجراء فحص شامل، استنتج فريق الخبراء أن قطعتي الحطام، وهما قطعة من غطاء المحرك تحمل في جزء منها شعار شركة رولز- رويس وقطعة لوحة داخلية من إحدى مقصورات الطائرة، تتفقان مع اللوحات التي تحملها طائرات بوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية.
وقال "وعلى هذا النحو، أكد الفريق أن قطعتي الحطام اللتين عثر عليهما في جنوب إفريقيا وجزيرة رودريجويس تعودان بالتأكيد للرحلة أم أتش 370".
وقد أكدت السلطات الماليزية والاسترالية في وقت سابق أن قطعتي الحطام اللتين عثر عليهما في موزمبيق تعودان أصلا لهذه الرحلة المفقودة.
وذكر ليو أن حكومات ماليزيا واستراليا والصين مازالت تلتزم تماما بعملية البحث عن الرحلة المفقودة "أم أتش 370". وقد تم الانتهاء من تمشيط أكثر من 105 آلاف كلم مربع من منطقة البحث التي تصل مساحتها إلى 120 ألف كلم مربع.
كانت الرحلة "أم أتش 370" قد اختفت في 8 مارس 2014 وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا، أغلبهم من الصينيين.
ولم تعثر جهود البحث المشتركة حتى الآن على البدن الرئيسي للطائرة في المنطقة الجنوبية من المحيط الهندي التي يفترض أن المطاف انتهى بالطائرة فيها.