كويتو 26 إبريل 2016 / تعكف الصين على تقييم مجالات جديدة للتعاون مع بلدان اتحاد دول أمريكا الجنوبية (يوناسور)، حسبما صرح هذا التكتل الإقليمي المؤلف من 12 دولة يوم الثلاثاء.
وذكر بيان صحفي صدر عن مقر التكتل في الإكوادور أن الأمين العام ليوناسور إيرنيستو سامبر التقى ين هنغ مين الممثل الخاص للحكومة الصينية لشؤون أمريكا اللاتينية يوم الاثنين لبحث مجموعة جديدة من الفرص في يوناسور تركزت في قطاعات مثل البنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف البيان الصحفي أن ين قال إن الصين تريد العمل مع يوناسور على أساس المساواة والثقة المتبادلة وستحلل المشروعات المقدمة إليها.
وذكر ين "تحدونى الثقة بأننا سنكون قادرين على استكشاف مجالات جديدة للعمل مع يوناسور". وتضم يوناسور الأرجنتين، والبرازيل، وبوليفيا، وكولومبيا، وشيلي، والإكوادور، وغويانا، وباراغواي، وبيرو، وسورينام، وأوروغواي، وفنزويلا.
كما أضاف ين أن الصين تعتبر شراكتها مع دول يوناسور ذات قيمة كبيرة وتحرص على تكثيف الحوار والتعاون معها، حسبما أفاد البيان الصحفي.
وقال ين إن هذا التعاون يستفيد من صندوق خاص قيمته 20 مليار دولار أمريكية للبنية التحتية، وقروض تفضيلية تصل إجمالي قيمتها إلى 10 مليارات دولار، وصندوق تعاوني قيمته 5 مليارات دولار.
ومن ناحية أخرى، سيسعى صندوق تعاوني جديد قيمته 30 مليار دولار إلى تعزيز التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
وذكر الممثل الخاص للحكومة الصينية إن بلاده مستعدة لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب من خلال منح قروض تفضيلية فضلا عن تحقيق تعاون متعدد الأطراف في مكافحة الاتجار في المخدرات والفقر.
ومن جانبه، سلط سامبر الضوء على أهمية التقارب بين يوناسور والصين.
وقال الرئيس الكولومبي السابق إن "علاقاتنا مع الصين تبرهن على أن دول يوناسور الـ12 يمكنها التحدث بصوت واحد وبرأي واحد".